فى الوقت الذى توافد فيه محبو العندليب عبد الحليم حافظ وعشاقه، على مقبرته لإحياء الذكرى الـ 40 لرحيله، بالورود والأعلام المصرية، على أنغام أغانيه، تطاول سامح عبد الحميد الداعية السلفى، فى بيان أصدره مساء اليوم الخميس، على "العندليب"، زاعما أنه أفسد الأجيال دينيا وأخلاقيا.
وقال "عبد الحميد" فى بيانه :"فيه ناس فاكره إن الفنانين فى سعادة، وفيه ناس فاكره إن الفنان الفلانى محترم، والممثلة العلانية ممثلة قديرة، وفى الواقع هؤلاء يعيشون حياة التعاسة، وأتذكر الحروب الطاحنة بين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش"، بحسب بيان الداعية السلفى.
وأضاف الداعية السلفى:"وذات مرة قام أحد مقدمى البرامج بالجمع بين عبد الحليم وفريد فى أحد البرامج للصلح، لكن حتى فى جلسة التصافي والصلح؛ كان عبد الحليم يسخر من فريد، وحينما عاتبه فريد على قوله إن فريد أد أبويا (يعنى فى سن أبويا، إشارة إلى أنه عجوز) ، فرد عبد الحليم بقوله "مقولتش أد أبويا؛ قلت أد جدي..!!".
وتطرق "عبد الحميد" لحياة الفنانين وعلاقاتهم، بقوله:" هؤلاء يعيشون حياة التعاسة والنفسنة والصراعات، وليسوا كما يظنهم البعض قدوة حسنة، أو أنهم فى راحة نفسية وهدوء بال، كما رأينا شيرين عبد الوهاب تحقد على عمرو دياب، وتنفسن على إليسا، وعبد الحليم كان كذلك له عداوات كثيرة ؛ ولم يكن بهذه الشاعرية والعاطفية التى يظهر بها أفلامه وأغانيه".
وتحل اليوم الذكرى الـ40 على رحيل العندليب الأسمر، حيث توفى فى الثلاثين من مارس 1977 عن عمر ناهز الـ47 عاما، والسبب الأساسي فى وفاته هو الدم الملوث الذى نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي "فيروس سى" تعذر علاجه مع وجود تليف فى الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر، كما أوضح فحصه فى لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة