نجح فريق من العلماء البريطانيين فى جامعة "كامبريدج" البريطانية، فى التوصل إلى اكتشاف حزمة من الجينات تلعب دورا سلبيا خطيرا فى زيادة مخاطر إصابة النساء بسرطان المبيض، وذلك فى إطار الدراسة التى أجريت ما يقرب من 100 ألف سيدة.
وقال الدكتور "بول فاروا" الأستاذ بجامعة "كامبريدج" :" نحن نعلم أن التركيب الجينى للمرأة يشكل نحو ثلث مخاطر الإصابة بسرطان المبيض، ليلعب العامل الوراثى دورا هاما فى زيادة مخاطر الإصابة بالمرض اللعين.
فقد كشف العلماء أن الطفرة الجينية المتواجدة فى جينات (BRCA1) و(BRCA2)، تمثل 40% من فرص زيادة مضاعفة المخاطر الجينية الوراثية للإصابة بالمرض.
ولأغراض الدراسة، التى نشرت فى مجلة (ناتشر جينيتيكش)، أجرى الفريق شحنة جينية من خلال الحمض النووى لما يقرب من 100 ألف شخص، بما فى ذلك 17 ألف مريض مع النوع الأكثر شيوعا من سرطان المبيض.. كشفت النتائج وجود 12 متغيرا جينيا جديدا، فضلا عن 18 متغيرا جينيا سابقا ، تضاعف فرص الإصابة بسرطان المبيض.