فى تأكيد للهزائم المتتالية للتنظيم داعش الإرهابى على يد قوات الجيش المصرى وتصفية قياداته اعترف التنظيم المتطرف، بعدم قدرته على الأعمال الإرهابية فى سيناء، بسبب العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش.
واعترف التنظيم المتطرف، بمقتل المدعو أبو أنس الأنصارى مؤسس ما يطلقون عليه "ولاية سيناء" أو (مسلحى بيت المقدس) فى غارات جوية للقوات المسلحة المصرية.
وقال التنظيم المتطرف فى نعى بصحيفة تابعة للتنظيم الإرهابى، إن "الأنصارى" قتل فى غارات جوية استهدفت مجموعة من المسلحين، بعد أن أصيب بشظايا فى رأسه ويده ورجليه، مضيفا: سقط صاروخ بقربه، فتصيبه شظية فى رأسه وأخرى فى يده وثالثة فى رجله، فكِسر عظامه وقطع لحمه.
ولم يحدد التنظيم الإرهابى، وقت مقتل المدعو "أبو أنس الأنصار"، مؤكدا أن عناصره المسلحة لم تعد قادرة على تنفيذ العمليات الإرهابية فى "سيناء" بسبب الانتشار الأمنى والمكثف للقوات المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة