توصل فريق من العلماء الأمريكيين فى جامعة "ميتشيجان" تراجع مستويات مادة الدوبامين فى المخ أثناء نوبات الصداع النصفى، وهو الاكتشاف الذي يمكن أن يساعد فى تطوير استراتيجيات علاجية أفضل.. ومادة الدوبامين من المواد الكيميائية التى تساعد فى تنظيم العاطفة، الدافع والإدراك الحسى.
ويشير العلماء إلى أن العلاج الحالى للصداع النصفى غالبا ما يتضمن إعطاء المريض مضادات الدوبامين، وهى أدوية تعمل على منع مستقبلات الدوبامين المفرطة لتفادى تقلباته وتخفيف حدة آلام نوبات الصداع النصفى.
وقد لجأ العلماء إلى إجراء مسح للمخ لقياس نشاط ومستويات مادة "الدوبامين" بين 8 من مرضى الصداع النصفى خلال نوباته، إلى جانب 8 من الأصحاء.. وقد قام فريق البحث بتحليل مسحات المشاركين ومقارنة مسحات مرضى الصداع النصفي والأصحاء .. ووجد العلماء أن مرضى الصداع النصفى كان لديهم مستويات مستقرة من الدوبامين بين الصداع مشابهة مع الأصحاء، ومع ذلك فقد لوحظ أنه مع نوبات الصداع النصفي لوحظ انخفاض مستويات الدوبامين بشكل ملحوظ.
وقال "كينيث كيسى" أستاذ علم الأعصاب فى جامعة "ميتشيجان" الأمريكية إن"الدوبامين" يعد من الناقلات العصبية الرئيسية التى تسيطر على الحساسية، ولذلك فإن انخفاض الدوبامين يمكن أن يؤدى إلى زيادة نسبة الحساسية بحيث الإشارات الحسية عادة غير مؤلمة على سطح الجلد، إلا أنه قد تكون مؤلمة بين العضلات والأوعية الدموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة