قالت صحيفة "ميريديو" الإيطالية، إن مقتل المصرى هانى حنفى أو انتحاره فى سجن كالتانيسيتا سيعكر صفو النظام الجديد بإيطاليا، وضربة للحكومة الإيطالية، خاصة وأن المسئولين حرموه من تسلميه للسلطات المصرية، مشيرة إلى أن حنفى هو الشخص الرابع الذى انتحر وراء قضبان السجون الإيطالية فى الفترة الماضية وهو علامة على استمرار المشاكل الاجتماعية فى البلاد.
وزعمت الصحيفة أن حنفى انتحر شنقا، مشيرة إلى أنه على الرغم من الاهتمام واليقظة من موظفى الشرطة فى السجون إلا أن انتحار 4 أشخاص من بينهم المصرى وراء قضبان السجون يعكس مدى المشكلات الاجتماعية والإنسانية التى تعانى منها إيطاليا، وأيضا الخلل الأمنى فى السجون الإيطالية.
وقال الأمين العام لاتحاد الشرطة فى إيطاليا دوناتو كابيسى، إن "غالبا السبب الأكثر شيوعا للوفاة فى السجون يكون مرتبطا بالانتحار، ولذلك فإن السجون ملزمة بالحفاظ على صحة وسلامة السجناء، ولابد من وجود برنامج الوقاية من الانتحار، وتنظيم تدابير خدمية فعالة مفيدة ليس فقط للسجناء ولكن أيضا للمؤسسة بأكملها".
يذكر أن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قال إن وزير الخارجية سامح شكرى، أصدر توجيهاته للسفارة المصرية فى روما بمتابعة حالة المواطن هانى حنفى سيد محمد الذى توفى بأحد السجون الإيطالية، وذلك فور تلقيه نبأ وفاة المواطن المصرى، حيث كلف السفارة المصرية بالتواصل مع السلطات الإيطالية، للتعرف على كافة ملابسات الحادث، وإجراء تحقيق شامل حول أسباب الوفاة، وإطلاع الجانب المصرى عليه فى أسرع وقت، واستيضاح كافة التفاصيل بشأن حالة المواطن المصرى قبل وفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة