كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض للدخان السلبى، فى الأسابيع القليلة الأولى من الحياة، يمكن أن يزيد من خطر إصابة الأطفال بتطور الحساسية الغذائية.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “Health day News”، فقال الباحث "آنا بيرجستروم" من معهد كارولينسكا فى السويد، إن التعرض المبكر للتدخين السلبى هو أحد عوامل الخطر الراسخة لمشاكل الربو والحساسية، كما أن لديها تأثيرات على معدلات الإصابة بالأعراض ذات الصلة بأغذية الأطفال.
وقال "بيرجستروم" فى بيان صحفى من الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو وعلم المناعة (AAAAI)، إن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبى عندما كان لديهم شهران من العمر كانوا أكثر عرضة لتطوير علامات الحساسية الغذائية، خاصة من البيض والفول السودانى، وفقاً للدراسة التى شملت على ما يقرب من 3800 طفل سويدى بين عامى 1994 و 1996. وأضاف الباحثون أن التدخين السلبى يسبب تغيرا فى الجينات ومشاكل الربو الشعبر لدى الأطفال والأمهات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة