فى الوقت الذى يحتفل فيه العالم باليوم العالمى للمرأة 8 مارس، أثبتت المرأة المصرية وجودها ونجاحها فى مختلف المجالات وهو ما دفع الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتبار عام 2017 عاما كامل للمرأة المصرية إيمانا بقدرتها على إثبات نفسها فى مختلف المجالات، لتستحق فعلا أن يطلق عليها لقب "ست بـ 100 راجل".
يستعرض "اليوم السابع" فى التقرير التالى عددا من النماذج الناجحة للمرأة المصرية، فى مختلف المجالات، فمن بين تلك النماذج من استطاعت أن تكون أول مهندسة بحرية، وأخرى كانت أول مصرية تقود "إيرباص A380" أكبر طائرة فى العالم، والنموذج الثالث جاءت ضمن أفضل 100 مصممة جرافيك فى العالم اختارتها مجلة "فوربس".
أول سيدة عربية مصرية تقود الطائرة الأضخم فى العالم
وفى إطار الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، أسندت شركة "طيران الإمارات" قيادة أكبر طائرة فى العالم "إيرباص A380"، للكابتن طيار المصرية نيفين درويش، لتصبح أول سيدة عربية مصرية تقود الطائرة الأضخم فى العالم.
ونشرت الصفحة الرسمية لشركة طيران الإمارات عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فيديو للحظة إقلاع الطائرة بقيادة نيفين، بمشاركة مساعدتها الأولى الإمارتية "عليا المهيرى"، وهى الأصغر سنًا كضابط أول فى الإمارات.
نيفين
وقالت "نيفين" فى قمرة القيادة "صباح الخير سيداتى ساداتى، معكم نيفين درويش أول طيار عربى من مصر يقود الطائرة الأكبر فى العالم لنقل الركاب إيرباص A380، أشعر بالسعادة كثيرًا للقيام بذلك فى رحلتنا المتجهة من الإمارات العربية المتحدة إلى فيينا بمساعدة الضابط الأول للطائرة الشابة عليا المهيرى من الإمارات".
وتابعت: "شرف عظيم لى أن أكون كابتن A380، وأشكر طيران الإمارات على تقديم المساعدة والتدريب والدعم"، مضيفة أنه يجب على الفتيات أن يسعين وراء أحلامهن، ولفتت إلى أن المهنة لا تتطلب أى قوة بدنية كل ما تتطلبه دراسة وتدريب.
وبعد هبوط الطائرة عند عودتها فى الإمارات مجددًا هنأت كلًا منهما الأخرى بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، وقالت نيفين: "أتمنى أن نلف العالم بأكمله فى رحلات سويًا"، لترد عليها المهيرى: "وأنا أيضًا أتمنى ذلك".
وقالت الضابط الأول للطائرة عليا المهيرى، إن كابتن نيفين درويش قائد الطائرة هى حقًا طيارة ماهرة ومميزة للغاية، وتتسم بطباع هادئة أثناء الطيران تحت أى ظروف، ودائما تأتى للعمل كل صباح بنفس الابتسامة والإشراقة مثل أول يوم عمل".
أول مصرية تقود الطائرات 777-300 العملاقة طويلة المدى
"ماجدة مالك" قبل سنوات كانت فتاة صغيرة تتأمل السماء، تتمنى الطيران إلى الأعلى مثل والدها الذى يجوب العالم، رسمت حدود حلمها بوضوح، وبعد تخرجها من المدرسة مباشرة، وقفت أمام أبيها المتأنق فى ملابس الكابتن لتطلب منه الالتحاق بمعهد الطيران لتصبح مثله، إلا أنه رفض ذلك بشدة، وأصر على دخولها أى جامعة تقليدية.
اختارت "ماجدة مالك" دراسة إدارة الأعمال، لتتمكن من إنهاء دراستها سريعًا وتتجه بعدها لتعلم الطيران، هكذا بدأت قصتها لتصبح أول سيدة تضع يدها على مقبض طائرة ضخمة من طراز 777-300، أكبر طائرات أسطول مصر للطيران، لتصبح بذلك أول سيدة تعبر المحيطات وتحلق لأبعد بلدان العالم.
لم تقف ماجدة مالك مكتوفة الأيدى بعد حفل تخرجها من كليتها وهى رغبة والدها، لأنها لم تنس هدفها الأول، وعادت لتلتحق بدراسة بمعهد الطيران، لتتخرج ثانيةً عام 2005 لكن هذه المرة "كابتن طيار"، وتبدأ أولى رحلاتها من داخل قمرة القيادة بعد حصولها على عمل فى إحدى شركات الطيران الخاصة، وبعدها تستقبلها شركة "مصر للطيران" فى سنة 2008 لتتولى قيادة الطائرات بها حتى الآن.
وقالت ماجدة لـ"اليوم السابع"، إنه على الرغم من أن المصرية عزيزة محرم هى ثانى امرأة تقود طائرة فى العالم، وأول سيدة تدرب الطيارين المصريين، لتصبح رئيسة معهد مصر للطيران فى الخمسينيات، ويتخرج من تحت يدها كبار الطيارين، إلا أنه حاليًا يوجد فقط ما يقرب من 15 إلى 20 سيدة من بين 2000 طيار فى مصر، بينهم هى فقط المصرح لها بقيادة الطائرات الضخمة التى تعبر المحيطات وتصل لأبعد بلاد العالم منه طراز 777.
وأوضحت ماجدة مالك، أن تولى قيادة طائرة تحمل على متنها 355 شخصًا، وتحلق بها فى السماء لمدة 55 ساعة خلال 3 رحلات كل شهر، ليس أمرا سهلا، مشيرة إلى أن أى عمل لا يخلو من المشقة وكثيرًا ما يتطلب السفر ليلاً مما يسبب قلة النوم أحيانًا، ولكنه فى نفس الوقت مهمة تحمل الكثير من الروعة وتتطلب المزيد من الانتباه والدقة، بالإضافة إلى أن الحفاظ على حلم الطفولة لم يكن سهلا".
إنجى عبد الكريم أول مهندسة بحرية
"إنجى عبد الكريم"، أول مهندسة بحرية فى مصر والوطن العربى، حرصت على الالتحاق بالهندسة البحرية رغم أنها كانت ممنوعة على الفتيات نظرا لمشقتها وصعوبتها، ولكنها صممت على التقدم لشعبة الهندسة البحرية رغم معارضة والدها ورفضه فى ذلك الوقت، إلا أنها حققت حلمها وأصبحت رمزا وأملا للعديد من الفتيات اللاتى تواجهن صعوبات فى حياتهن.
إنجى عبد الكريم
حرصت والدة "إنجى عبد الكريم"، أول مهندسة بحرية فى مصر والوطن العربى على تشجيعها لتحقيق أحلامها، وبعد رفض قبولها فى قسم الهندسة البحرية بالكلية فى البداية تشجعت ودخلت لعميد الكلية، حتى تمكنت من دخول قسم إلكترونيات أولا إلى أن حصلت على موافقة رئيس الأكاديمية فى الالتحاق بهذا القسم لتصبح أول فتاة تلتحق بـ"الهندسة البحرية".
غادة والى أصغر فنانة مصرية شابة تختارها مجلة "فوربس"
وتعد الفنانة "غادة والى" أصغر فنانة مصرية شابة تختارها مجلة "فوربس" ضمن قائمة ثلاثين فناناً تحت سن الثلاثين فى فئة الفن لعام 2017.
غادة والى مصممة جرافيك
وتخرجت الفنانة "غادة والى" من قسم تصميم الجرافيك فى الجامعة الألمانية بالقاهرة وعملت بالتدريس كمدرس مساعد للجرافيك فى الجامعة الأمريكية، وعملت أيضا فى شركة MI7 لتصميم الجرافيك وشركة فورتشون بروموسيفن وشركة ج.والتر طومسون.
وكان آخر أعمال الفنانة الشابة "غادة والى" فازت فى مسابقة جرانشان بميونخ، وكذلك جائزتين للإنجاز فى تصميم الأدوبى، وصنفتها جمعية الفن المطبعى فى شيكاجو من أفضل 100 مصممى الجرافيك فى العالم، كما عرضت أعمال غادة أيضا فى معارض بزيورخ.
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser
شئ جميل
عقبال الطبخ
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب
ومين قال انهم سيدات
فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسين
لستن وحدكن المتميزات
هناك وجه آخر للتميز يتمثل فى فئة من المصريين يجلسون على مزاريب الفتاوى ويزداد إبداعهم مع ظهور كل سيدة ناجحة ليذكروننا بأن المرأة ناقصة عقل ودين. متى ندرل أن الرجل يصنع الحاضر بينما المرأة تساهم فى الحاضر وتصنع مستقبل أولادها !
عدد الردود 0
بواسطة:
السنوسي
الي رقم 3
( النساء ناقصات عقل ودين ) هذا حديث للرسول وكلام الرسول صلي الله عليه وسلم لا يتحمل غمز او لمز او اهانة او سخرية او نقد فاما نؤمن بالاسلام كله او تتركه كله فلا يجب التعريض بكلام الرسول ليرضي اغراضك الدنيئة في تشوية الاسلام وحسبنا الله ونعم الوكيل في امثالك
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس إستشاري عالمعاش / حمدي حمد
أقسم بالله العلي العظيم أن أي رجل محترم، يحترم ويقدر كل إمرأه محترمه ..
فلا داعي لإثارة فتنه عنصريه في المجتمع وكفايه بقه سفاهه، وعلي المجلس القومي للمرأه - إن كان حقاً يريد الخير لهذا الشعب - أن يغير إسمه الي المجلس القومي للأسره ! خلص الكلام