أشاد الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى اليوم الأربعاء بالتحام أهإلى بن قردان برجال الأمن والجيش الوطنيين فى ملحمة بن قردان معتبرا أن امتزاج دماء العسكريين والأمنيين بدماء المدنيين فى مشهد بطولى يثبت وحدة تونس فى مواجهة الإرهاب.
وأضاف السبسى فى كلمة ألقاها فى مراسم أقيمت بمناسبة الذكرى الأولى لملحمة بن قردان صباح اليوم بقصر قرطاج أنه من حسن حظ تونس أن مدينة بن قردان كانت مجهزة بالعتاد اللازم والعدد الكافى من الأمنيين والعسكريين للتصدى لمحاولة إقامة إمارة داعشية فى الأراضى التونسية يوم 7 مارس 2016.
وقال السبسى إنه تم إحداث وسام "الوفاء والتضحية" عرفانا لمن ساهم فى المسيرة الملحمية فى معركة بن قردان موضحا أن هذا الوسام سيسند لمن وهبوا دماءهم الزكية وأرواحهم فداء لعزة تونس ومناعتها وكذلك لكل من قدم نفسه ولازال للتصدى للإرهاب وجرائمه للحفاظ على البلاد.
واستعرض السبسى فى هذه المناسبة تشكيلات عسكرية وأمنية بالإضافة إلى تشكيلات تابعة للحرس الوطنى والديوانة ثم منح أوسمة إلى عدد من العسكريين والأمنيين والمدنيين ممن شاركوا فى التصدى للهجوم الارهابى ببن قردان.
وحضر موكب الذكرى الأولى لملحمة بن قردان الذى أشرف عليه السبسى رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى جانب وزراء الحكومة وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش والمجلس الأعلى لقوات الأمن الداخلى ووإلى مدنين ورئيس بلدية بن قردان.
تجدر الاشارة إلى أن تونس تحيى الآن الذكرى الأولى لما يطلق عليها إعلاميا "ملحمة بن قردان" التى راح ضحيتها 19 شخصا بين أمنيين وعسكريين وأعوان ومدنيين وتم خلالها تصفية 52 إرهابيا.
وتعود الواقعة إلى يوم 7 مارس 2016 حيث تمكنت خلالها الوحدات الأمنية والعسكرية بدعم من الأهإلى من صد وإجهاض هجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابى وإحباط إقامة إمارة له بالجنوب التونسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة