قال الدكتور محمد نبيل رأفت رئيس أقسام الباطنة ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر ناقش عددا من الأمراض المناعية منها الالتهاب المناعى للقولون، ودور الخلايا المناعية فى حدوث المرض، موضحا دورها فى العلاج، منها مرض "بهجت"، وهو مرض مناعى يصيب الأغشية المخاطية والأوعية الدموية، وقد تحدث مضاعفات فى حالة عدم تشخيص المرض مبكرا، ومنها فقدان البصر وحدوث جلطات بالأوعية الدموية، وخاصة المغذية للمخ، ولذا تم التوصيات بسرعة تشخيص المرض فى مراحله المبكرة مما يعطى الفرصة للعلاج وعدم حدوث مضاعفات.
افتتح الدكتور أحمد حسنى طه رئيس جامعة الأزهر المؤتمر السنوى السادس لقسم الباطنة بطب الأزهر بنين، والمنعقد اليوم بالقاهرة، برئاسة الدكتور محمد رأفت نبيل رئيس قسم الأمراض الباطنة بطب الأزهر بنين، تحت عنوان "مستقبليات الطب القائم على الدليل" وفكرته تعتمد على النظريات فى التطبيق الطبى، ويعتمد على الدراسات والأبحاث والنتائج الدقيقة للبحث العلمى.
وألقى محاضرة عن دور الخلايا المناعية فى التهابات القولون المزمنة، والمصحوبة بتقرحات فى الغشاء المخاطى المبطن للقولون، وكيفية وضع الخطة المستقبلية العلاجية المبنية على التحكم فى هذه الخلايا والمواد والإفرازات المصاحبة لها،والتى يتم إفرازها فى الأنسجة المبطنة لجدار القولون، وعلاجه الحالى يعتمد على مثبطات للجهاز المناعى، بالإضافة إلى العلاج الموجة، وهو يعتبر أحدث علاج مناعى ويحقق نتائج مبشرة.
وأوضح أن أعراض المرض تتمثل فى حدوث الإسهال المدم المتكرر، وآلام بالبطن، وقد يحدث ارتفاع فى درجات الحرارة فى بعض الحالات.
وأضاف أنه خلال المؤتمر تحدث عن مرض السكر ودور الأدوية الحديثة فى ضبط نسبة السكر بالدم، وتجنب المضاعفات الناتجة عن مرض السكر، موضحا أنه استعرض أحدث الأدوية لعلاج مرض السكر مثل الانسولين ذو الفعالية لمدد طويلة، وأدوية حديثة والتى يتم إعطاؤها بالحقن، ولا تنسب للأنسولين مثل "دجلودج" وهو الاسم العلمى للعاقر، يحقق نتائج ممتازة فى ضبط السكر.
