تعانى المرأة فى المجتمع الشرقى من نكران الجميل وعدم الاعتراف بما تقدمه من أجل الأسرة أو الحياة المشتركة، وخاصة من قبل الزوج الذى يشعر بعد فترة أن ما تقدمه زوجته هو حق مكتسب، فى يوم المرأة العالمى اتجه الأزواج اتجاه أخر، وحاولوا رد الجميل لزوجاتهم بالحديث عن المشاعر الحقيقة من التقدير والامتنان التى يكنها الرجل لزوجته، إلى جانب احترامه لعملها ونجاحها فى العمل، اخترنا مجموعة من الأزواج لسيدات أثبتن نجاحهن فى مختلف مناحى الحياة وكان التقدير واضحاً فى جمل قصيرة صارحن بها اليوم السابع.
زوج انغام عبد الرازق
أنغام عبد الرازق التى تعمل مستشارة فى هيئة قضايا الدولة، متزوجة من مستشار أيضاً يدعى محمد سالم يحكى عن زوجته أنه يحترمها دائماً، ويرى كم هى محترمة ومثقفة وناجحة، وقادرة على تحمل هموم أكبر منها، بداية من هموم البيت وحتى إخوتها وأهلها بشكل عام، إلى جانب عملها الذى يشهد نجاحاتها المتتالية على الرغم من صغر سنها، ويقول سالم "فى البيت تعتبر صاحبى أكتر من كونها مراتى ".
ويتابع سالم لـ"اليوم السابع" أنه دائما يأخذ رأى "أنغام" فى أى شىء بالإضافة إلى أنه يجد فيها الشخص الذى يتوقعه فى كل مرة، بالإضافة إلى أنها تقوم فى البيت بدور الزوج و الزوجة، ويقول: فى أوقات سفرى خارج أسيوط تقوم بدور أكبر من دورها دون ملل، ويقول محمد أنه يعتبر أنغام فى مجال عملهم قدوة لأنه يستفيد منها كزميل فى العمل، بالإضافة إلى انها دائماً لها وجهة نظر معينة فى أمور الحياة.
زوج مها أحمد
أحمد رضوان زوج دكتورة ولاء سعيد
ويقول "رضوان" أن فى بداية زواجهم كان تصل مدة إقامتها فى المستشفى إلى 10 أيام، وعلى الرغم من ذلك كنت أحضر الأكل فى المستشفى حتى نتناول الغذاء سوياً، وعلى الرغم من عملها المرهق ولكن هى لم تقصر فى بيتنا يوماً.
ويصف رضوان عمل المرأة "لم يعد رفاهية"، ويقول: أسلوب عملها غير آدمى ولكنى أشجعها حتى تبنى نفسها ولم أمنعها أبداً عن مشاركتها فى أى تدريب يضطرها للسفر للخارج، بفرح جداً بأى نجاح هى تحققه بشعر أنه نجاحى، ودائماً بكون فخور بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة