ذكر تقرير نشره موقع "هيلث" الطبى أن بعض الالتهابات الفموية الشائعة التى تسببها البكتيريا فى الفم مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن أكثر أنواع الالتهابات الفموية شيوعًا التجاويف وكذلك أمراض التهاب اللثة، وهى أمراض تدمر ببطء الهيكل الداعم للقلب.
وقال توماس فان دايك، كبير باحثى معهد فورسيث، التابع لمدرسة هارفارد لطب الأسنان: "نظرًا لارتفاع معدل انتشار الالتهابات الفموية، فإن أى خطر يساهم فى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فى المستقبل ولابد من عدم إهمال التهابات اللثة، وأوضح فان دايك أن "كشف الميكروبيوم الفموى يؤدى إلى استخدام طرق علاجية صحيحة لعلاج التهاب القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الموقع أن هناك قدرا كبيرا من الأدلة الوبائية التى تدعم وجود صلة بين التهاب اللثة والسكتة الدماغية، خاصة فى الرجال وكذلك البالغين الأصغر سنًا، لافتًا إلى أنه مع ذلك يمكن للعقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية أن تنتج العديد من الآثار الجانبية للقلب والأوعية الدموية، ما يعنى أنه من الأهمية بمكان إيجاد أشكال بديلة أخرى من العلاجات.
وشددت الدكتورة دايك على ضرورة، أن يهتم الناس بأسنانهم حتى يحتمل أن يقللوا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن المشاكل الصحية الأخرى.