بالصور.. الكاتدرائية تتزين لاستقبال عيد القيامة..وعمال الكنيسة افترشوا الطرقات والأرضيات بحلة العيد الذهبية.. والبطريركية وجهت الدعوات لكبار رجال الدولة قبل أحداث طنطا والإسكندرية

لم توقف أحداث تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن استعداداتها للاحتفال بعيد القيامة المجيد الأحد المقبل، على أن يقام قداس صلاة العيد مساء السبت 15 أبريل الجاري، فالقيامة فرح بالمسيح، ولا يمكن أن تلغى الصلوات الطقسية فى أى حال من الأحوال، وفقا لما أكده القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى للأقباط.

الانتهاء من أعمال التجديد

في الوقت نفسه ارتدت الكاتدرائية حلة العيد الذهبية، فيما أنهى عمال المقر الباباوى تركيب السرادقات الحمراء والذهبية، التى تحمل صور السيدة العذراء، وتقود المهنئين والمصلين من الباب الرئيسى وحتى الكنيسة الكبرى، التى يترأس فيها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  صلوات القداس.

فيما واصل عمال شركة أوراسكوم التى تتولى أعمال تجديد الكاتدرائية، أعمال رفع السقالات التى وضعت قبل عامين ضمن مشروع تجديد الكاتدرائية، وبدءوا فى رفع الحجب عن الأيقونات المسيحية الجديدة التى تزينت بها حوائط وأسقف الكنيسة التاريخية، بينما عمل المهندسون على التأكد من توصيلات مكبرات الصوت التى تنقل صوت البابا والأساقفة والكهنة إلى شعب الكنيسة أثناء الصلاة.

في سياق متصل قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  لليوم السابع، أن البابا تواضروس لم يتخذ قرارًا حتى اليوم بإلغاء استقبال المسئولين والمهنئين صباح العيد وأن الأمر ما زال قيد الدراسة.

فيما كشف مصدر ببطريركية الأقباط الارثوذكس، عن انتهاء مكتب القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية، من توجيه دعوات حضور القداس للمسئولين وكبار رجال الدولة والنواب، قبل أحد السعف الذى شهد الأحداث المؤسفة، لافتًا إلى أن تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، لا يمكن بأى حال أن يلغى الصلاة الطقسية أهم طقوس عيد القيامة المجيد.

وأوضح المصدر، إن الدعوات تضمنت الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، بالإضافة إلى كبار قادة القوات المسلحة، ومحافظا القاهرة والجيزة، وعدد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين.

من ناحيته، أعلن الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، إلغاء كافة المظاهر الاحتفالية بعيد القيامة المجيد، من استقبال شخصيات عامة ومسئولين محليين وتعليق للزينات وتدريب للكورال، والاقتصار على الصلوات الطقسية وقداسات العيد وأسبوع الآلام فى كافة كنائس الإيبراشية، وذلك التزاما بالحداد على الشهداء، دون أن تعلن باقى الإيبراشيات موقفها من ذلك، حيث يحق للأسقف اتخاذ قرارات بمعزل عن باقى الكنائس نظرًا لنظام اللامركزية الذى تتبعه الكنيسة القبطية.

فيما ألغى القس عيد صلاح، رئيس مجمع المنيا الإنجيلى، المشرف على الكنائس الإنجيلية كافة المظاهر الاحتفالية بعيد القيامة المجيد، من استقبال شخصيات عامة ومسئولين محليين وتعليق للزينات وتدريب للكورال، والاقتصار على الصلاة أيام العيد.