وجهت القنصلية الروسية فى إسطنبول، طلبا للسلطات التركية، تستوضح عن ترحيل تركيا فى ديسمبر الماضى، أكبرجون جليلوف، منفذ تفجير سان بطرسبرج، وذلك حسب ما نقله موقع "روسيا اليوم"، عن وكالة "نوفوستى" الروسية.
وكانت وسائل الإعلام التركية، قد ذكرت نقلا عن مصادر فى هيئات إنفاذ القانون، أن جليلوف، وصل إلى إسطنبول فى نوفمبر 2015 وتم ترحيله من تركيا فى ديسمبر 2016 بسبب انتهاء مهلة إقامته فى البلاد، وزعمت أن القنصلية العامة الروسية هى التى حضرت له الوثائق اللازمة للترحيل.
فيما، نقلت وكالة أنباء "نوفوستى"، عن ممثل القنصلية الروسية فى إسطنبول، قوله، يوم الثلاثاء، "لقد رأينا ما نشر فى وسائل الإعلام، وقد أرسلنا طلبا فى هذا الصدد إلى السلطات التركية المختصة، غير أنها لم تبلغنا بشئ بعد، ونحن فى انتظار التفسير الرسمى".
ورفض الدبلوماسى الروسى، تأكيد التقارير التركية التى تفيد بأن القنصلية الروسية فى إسطنبول قامت بإعداد الوثائق اللازمة لترحيل جليلوف من تركيا.
وحدث يوم 3 أبريل الجارى، انفجار داخل مترو الأنفاق فى مدينة سان بطرسبورج، وتم تعطيل عبوة ناسفة أخرى فى محطة "نيفسكى" تم اخفاؤها داخل جهاز أطفاء حرائق السيارات، ووفقا لآخر التقارير، فإن 14 شخصا قتلوا فى الانفجار وجرح عشرات آخرون.
وفتحت هيئة التحقيق الروسية تحقيقا جنائيا فى هذا العمل الإرهابى، ولكنها لم تسقط الاحتمالات الأخرى، ووفقا لبيانات هذه الهيئة، فإن أكبرجون جليلوف المولود، فى قيرغيزستان، عام 1995 هو الذى ارتكب العملية الإرهابية، وترك أول عبوة ناسفة كانت بحوزته داخل محطة "نيفسكى" ثم فجر نفسه فى قطار الأنفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة