قاضى "مذبحة كرداسة": "الدفاع مش عايز ينهى القضية وكل متهم معاه 5 محامين"

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 02:04 م
قاضى "مذبحة كرداسة": "الدفاع مش عايز ينهى القضية وكل متهم معاه 5 محامين" المستشار محمد شرين فهمى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم الثلاثاء، نظر سماع مرافعة الدفاع فى محاكمة 156 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكى ومختار العشماوى، وبحضور مصطفى بركات ممثل النيابة، وسكرتارية حمدى الشناوى.

وأثناء سماع المحكمة لمرافعة الدفاع الحاضر عن المتهمين أرقام 90 و 170 تبين للمحكمة وجود أكثر من 3 محامين مع كل متهم، وتكرارهم للدفوع فى محاولة منهم لتعطيل الفصل فى الدعوى، وهذا ما اعتبرته المحكمة محاولات من الدفاع لتعطيل الفصل فى الدعوى، ووجه رئيس المحكمة حديثه للدفاع قائلا: "الدفاع مش عايز يفصل فى القضية، وكل متهم معاه 5 محامين".

جدير بالذكر أن هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، نبهت على الدفاع أكثر من مرة فى جلسات سابقة بعدم التأخر عن الحضور الجلسات، وحتى تتمكن المحكمة من سرعة الفصل، إلا أن الدفاع كان يتعمد التأخير عن حضور الجلسة، ومن المعروف أنه لا يجوز عقد المحاكمة بدون حضور كامل أعضاء فريق الدفاع طبقا لقانون الإجراءات الجنائية، كما استغل الدفاع ثغرات القانون وقام بوضع أكثر من محامى لكل متهم فى محاولة منهم لتعطيل الفصل فى الدعوى.

وكانت النيابة العامة أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لاشتراكهم فى أغسطس 2013 مع آخرين مجهولين فى تجمهر وارتكبوا جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار وشرعوا فيه ما بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة وقتلوا المأمور ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، كما ارتكبوا جرائم التخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وصدرت ضدهم أحكاما متفاوتة بالسجن والإعدام فتقدم منهم 156 بطعن على الحكم لمحكمة النقض التى قضت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة