قالت حكومة كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن ما يزيد على مليونى منشور دعائى يمجد كوريا الشمالية، ونظامها الشيوعى، عثر عليها فى كوريا الجنوبية، على مدار اثنى عشر شهرا.
وأضافت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية – وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية – إن الجيش الكورى الجنوبى، جمع ما يزيد إجماليه على مليونى منشور كورى جنوبى غالبيتها فى العاصمة سول، وإقليم جيونجى، المجاور للعاصمة، فى الفترة من يناير 2016، وحتى فبراير من العام الجارى.
وكانت كوريا الشمالية، قد بدأت ارسال أكوام من المنشورات الدعائية عبر الحدود منذ منتصف شهر يناير 2016، ردا على قيام جارتها الجنوبية بالقيام بالدعاية المضادة للنظام الكورى الشمالى من خلال أجهزة الاذاعة الصوتية، وكان الاجراء الكورى الجنوبى ردا على اختبار نووى اجرته كوريا الشمالية.
وقال مسئول فى وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، "إنه بسبب الرياح الشمالية الغربية، طارت المنشورات الكورية الشمالية لتصل جنوبا إلى حد إقليم جيونجسانج". وأضاف المسئول "أن الجيش الكورى الجنوبى تعامل مع المنشورات بالحرق دون أن يحلل ما جاء فيها".
من ناحية أخرى أعلنت وزارة المالية الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء أن أسواق المال وصرف العملات الأجنبية فى كوريا الجنوبية ظلت مستقرة لعدة أيام؛ على الرغم من تصاعد حدة التوترات بشأن التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.
وقالت وزارة المالية- فى بيان لها نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- أن الهجوم الأمريكى الأخير على سوريا أثار تقلبات فى السوق المالى المحلى، وهو ما أدى إلى مخاوف حول المخاطر الجيوسياسية الناشئة عن القضايا الكورية الشمالية.
وأضافت.. قائلة "إلا أن تأثير مثل هذه المخاطر الممكنة ظل محدودا، وذلك بالنظر إلى أن الاستثمار الأجنبى فى الأسهم وسوق السندات ظل مستقرا".
وقد ظل التوتر حول شبه الجزيرة الكورية يشهد تصاعدا حيث أن الضربة الصاروخية التى شنتها الولايات المتحدة على سوريا، ينظر إليها كتحذير واضح لكوريا الشمالية التى ارتكبت عددا من التهديدات بإجرائها لمزيد من التجارب النووية والصاروخية.
من جانبها، عقدت حكومة سول اليوم اجتماعا للوزارات والمؤسسات ذات الصلة فى سول بما فيها وزارة الاستراتيجية والمالية وبنك كوريا المركزى لفحص بيانات السوق ومناقشة السبل للتعامل مع الأوضاع غير العادية.
وفى يومى الاثنين والثلاثاء انخفض مؤشر كوسبى الرئيسى بنسبة 3ر1% وانخفضت قيمة العملة المحلية بنسبة 1% مقابل الدولار الأمريكى حيث ارتفعت قيمة مقايضة مخاطر الائتمان إلى 57 نقطة أساس من 51 نقطة.
من جهة أخرى، اشترى الأجانب سندات محلية بقيمة 6ر305 مليون دولار خلال فترة يومين.
وأشارت وزارة المالية إلى أنها ستراقب عن كثب الأسواق المالية وتتخذ إجراءات فورية لتحقيق الاستقرار فى السوق إذا لزم الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة