فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها ما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: علقة تفوت ولا حد يموت!
تناول الكاتب عملية القصف الأمريكى البحرى لقاعدة حمص السورية بأكثر من 50 صاروخاً فيما يشبه "استعراض القوة" فى ضربة دعائية قوية هدفها الواضح والمباشر تأكيد وجود رجل جديد قوى فى البيت الأبيض يختلف تماما عن الرئيس السابق أوباما تخلو من أى أبعاد استراتيجية تجعلها جزء من عملية تسوية الحرب الأهلية التى يعيشها الشعب السورى، وهى مجرد "علقة" تستهدف عقاب بشار الأسد وتطويعه، وإن كان السوريون يعتقدون هدفها الحقيقى إضعاف الجيش السورى وتمكين المتمردين من توسيع مناطق نفوذه.
مرسى عطا الله يكتب: الله عليكى يا مصر!
أشاد الكاتب بالشعب المصرى وقدرته على مواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية وإزالة العقبات واستعادة الدولة لهويتها الصحيحة واستعادة الناس للشعور بالأمن والأمان وعودة الأمل، رغم محاولات قوى الشر والظلام القابعة فى كهوف سيناء أو فى دول المنافى على مقاومة استمرار الحياة والنماء فى مصر بمخزون الحقد واليأس الذى يعميهم عن رؤية تيار التطور وقوة اندفاعه التى سوف تسحب الأرض من تحت أقدامهم فى نهاية المطاف ليكون الموت الحتمى للفكرة والجسد الإرهابى.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: نحو دور فاعل للأزهر.. لإنجاح مكافحة الإرهاب
تحدث الكاتب عن دور الأزهر فى مواجهة الفكر الإرهابى والمتطرف، وأشار إلى أن الأزهر بما يمتلكه من علم وتاريخ وإمكانات قادر على حماية الإسلام وكشف الفكر الإرهابى الذى يدخل فى العقول، فيجب تبنى هذا المسار لمواجهة تلك الأفكار التى تستقطب الشباب.
جلال عارف يكتب: قداسة البابا.. أحزان نبيلة ووطنية صادقة
تحدث الكاتب عما يصيب البابا تواضروس لما جرى للأقباط من عمليات دموية لأيام الأخيرة، وأشار إلى أن البابا يختزن الألم ويعتصر الحزم النبيل فى شرايين القلب، ويواجه الغضب المشروع بإيمان لا يخالطه الشك، وبوعى كامل بأن مؤامرات الأعداء لا يمكن أن تنجح مع شعب علم الدنيا معنى التوحيد وقيمة الإنسانية.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: هل نعود لـ"الضرب فى سويداء القلب"؟!
أجرى الكاتب محاولة لتصور سيناريوهات كيفية تعامل أجهزة الأمن مع الإرهابيين بعد تطبيق قانون الطوارئ فى أعقاب التفجيرين الإرهابيين فى كنيستى مارجرجس فى طنطا ومارمرقس فى الإسكندرية صباح الأحد الماضى.
وذكر أن قانون الطوارئ هو بطبيعته مقيد لكل ما هو طبيعى ويتم تطبيقه فى حالات الطوارئ سواء كانت حروباً أو كوارث طبيعية أو حالات انفلات عام مثل العمليات الإرهابية واسعة النطاق التى نعيشها الآن، مؤكداً أنه لا أحد يجادل فى ضرورة مواجهة الإرهابيين بكل الأسلحة الممكنة، خاصة بعد أن صارت عملياتهم الإرهابية خارجة عن كل ضابط أو رابط أخلاقى، ورأينا عمليات قتل عشوائى للمصلين فى الكنائس.
وأردف: "الكثيرون يسألون وهل سيؤدى تطبيق حالة الطوارئ إلى تقليل العمليات الإرهابية؟.. الإجابة هى نعم إلى حد ما، لكن الأكثر تأكيداً أن الطوارئ وحدها لن تنهى الإرهاب".
فهمى هويدى يكتب: فى الغضب مرغوب ومحظور
سرد الكاتب بعض العناوين التى ظهرت فى الفضاء المصرى خلال الثمانى والأربعين ساعة التى أعقبت تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، فبعض الأًدوات دعت إلى عدم الاكتفاء بإعلان الطوارئ وإضافة ما أسموه "إعلام الحرب" الذى يكمم الأفواه، فى الوقت ذاته تعالت أصوات أخرى داعية إلى التوسع فى الإعدامات بحيث تشمل من يفجر نفسه "يقتل مرة ثانية"، كما رفع شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الأمن"، فى الوقت ذاته فوجئنا بإعلان رئيس البرلمان أنه سيتولى من جانبه تجديد الخطاب الدينى، دون انتظار جهة أو وزارة.
وأشار الكتاب إلى أنه على الأقل فذلك بعض ما أعلن خلال اليومين الأخيرين، ولا علم لنا بما لم يعلن وهى قرائن كافية فى التدليل على أن الانفعال بلغ مداه حتى خرج أو كاد يخرج عن السيطرة.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: البابا مغمضاً عينيه
تحدث الكاتب عن الصورة التى وزعها المكتب الإعلامى للبابا أعقاب تفجيرات طنطا والإسكندرية، وقال إنها تغنى وحدها عن كل شىء وتقول ما لا تستطيع ألف كلمة أن تقوله ولو حاول كل حرف فيها أن ينطق ويقول!، الصورة للبابا تواضروس الثانى وقد اتكأ بقبضة إحدى يديه مع جبهته على عصاه مغمض العينين فبدا وكأنه نائما، أو كأنه مستغرقا فى النوم، والرجل لم يكن نائماً طبعاً، ولا كان مستغرقاً فى نوم أخذه بعيداً عمن حوله من الناس، لكن الهم الذى أحس به فوق كتفيه لحظة أن عرف بما جرى فى الكنيستين، قد جعله يغمض عينيه تحت ثقل ما يحسه مسلماً أمره لله!.
حمدى رزق يكتب: ربنا ما يحكم علينا بالطوارئ!
وتحدث الكاتب عن ذهاب الرئيس مضطرا إلى الطوارئ ولم يكن هناك بد، آخر الدواء الكى وأعيتنا الحيل مع الإرهاب الأسود، الطوارئ دواء مر، فلنتجرعه شفاء.. لعل وعسى.
ووصف الكاتب الطوارئ بـ"غمة" ربنا ما يكتبها علينا، ويقصر أيامها، ولا يحتاج الرئيس أبدا لتمديدها مجددا ثلاثة أشهر تكفى، وأرجو من الحكومة ألا تستمرئ حالة الطوارئ، الدواء فيه سم قاتل للحريات، أخشى التوسع فى مقتضيات الطوارئ وعليه يجب على الرئيس وكل ضمير وطنى أن يراقب حالة الطوارئ حماية للحريات العامة، إذا كانت الطوارئ دواء فإن الاستخدام المفرط خطير قد يؤدى إلى ما لا تحمد عقباه.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون"
تحدث الكاتب عن المواجهة بين القوات المسلحة والشرطة والشعب، ضد العناصر الإرهابية فى الداخل والخارج، لكن سيأتى يوم وتنتهى تلك المواجهة نهائيا، لذلك يجب أن يعتمد الرأى العام سياسة الصبح اللانهائى، والنفس الطويل جدا فى هذه المعركة الضاربة المكلفة التى فرضت علينا ولا مجال للفكاك منها.
عماد جاد يكتب: مواجهة الإرهاب والتطرف (2)
تحدث الكاتب عن ضرورة مكافحة الفكر المتطرف والإرهابى الذى انتشر كثيرا ويخلف الكثير من العمليات الإرهابية، ولفت إلى أن الجميع ينتظر تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب الذى أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب تفجيرات كنائس طنطا والإسكندرية.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: قانون الإجراءات الجنائية
أكد الكاتب حاجة مصر إلى مصفاة تشريعية تغربل هذا الزخم من التشريعات الذى لا مثيل له فى أى دولة فى العالم، بحيث لا يبقى لدينا سوى المفيد والمجدى من تلك التشريعات، مع استحداث منظومات متكاملة من التشريعات التى توائم العصر وما طرأ من مشاكل معاصرة، مطالباً بضرورة تغيير قانون الإجراءات الجنائية المصرى الصادر عام 1950، بحيث يتلاءم مع الواقع وأن يأتى ملبيًا لاحتياجاته، محذراً مما أسماه بـ"عشوائية التشريع أو بالتشريعات الانفعالية".
وجدى زين الدين يكتب: الخطاب الإعلامى الجديد
انتقد الكاتب المشهد الإعلامى فى مصر، مطالباً بضرورة "غربلة" النخبة الإعلامية الحالية التى شبهها بـ"الدبة" التى تضر صاحبها أكثر مما تنفعه، بالإضافة لتجديد الخطاب الإعلامى، فى ظل وجود عدد لا بأس به من الفضائيات والصحف المتنوعة ما بين قومية أو حزبية أو خاصة، التى يغلب عليها "الهوى الشخصى إما من مالك الفضائيات أو صاحب الصحيفة"، مؤكداً أن المشهد العام بات مزرياً ومخجلاً ويحتاج إلى تغيير فورى وفى أسرع مما نتخيل، وهذا هو السر الذى جعل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة يطالب بخطاب إعلامى جديد، يتوافق مع الواقع الجديد للبلاد ولقد آن الأوان لأن يحدث هذا التغيير.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: أسباب سيطرة أمريكا على نصف اقتصاد العالم بعد الحرب العالمية الثانية
تحدث الكاتب عن الدراسة التى قدمها الباحث أحمد العيسى حول أسباب التفوق السياسى الأمريكى، وهى أنها أحد أهم أعضاء مجلس الأمن وعضو مؤسس فى حلف الناتو، وتوغلها فى ميزانيات الدول المعنية بالعلاقات الاقتصادية المتشابكة أو المساعدات الحكومية والمنظمات المدنية، ويؤكد أن أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية كانت تطبق على نصف اقتصاد العالم بمفردها، وكان التعليم الامريكى وقتها يواجه مشكلة ولكن مر التعليم بعدها بقفزة مهمة ساعدت فى تحقيق تنمية وريادة الولايات المتحدة.
دندراوى الهوارى يكتب: تاريخيا ومنذ الهكسوس.. سقوط مصر يبدأ بسقوط بغداد ثم دمشق
تحدث الكاتب عن أن سقوط مصر دائما ما يبدأ بسقوط العراق ثم الزحف نحو سوريا، وأشار إلى أن الخطة تبدأ بإسقاط العراق ثم سوريا ثم الزحف نحو مصر، ورأينا ذلك فى الزحف التتارى "المغول" الذى بدأ باحتلال بغداد عنوة عام 65 هجرية وقتل الخليفة العباسى رغم أنهم منحوه الأمان، ولم تتوقف الأطماع الاستعمارية لاحتلال مصر والأوطان العربية عند هذا الحد، بل رأينا الكثير من الحملات الأخرى حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة