تتردد الفتيات كثيراً عند اتخاذ قرار الزواج، ويزداد هذا التردد والتوتر إذا كان الرجل المتقدم لخطبتها أصغر منها فى السن، حيث يشعرن بالخوف من عدم تحمله للمسئولية، أو الفجوة العمرية المحتملة بينهما.
تحدثت خبيرة العلاقات لنا محى لـ "ليوم السابع" عن هذا الموضوع قائلة إن فارق العمر بين الرجل والمرأة لا يمثل مشكلة على الإطلاق، فالرجل الذى يختار الزواج من امرأة أكبر منه يكون دافعه الوحيد هو الحب، وتقبله لها بكل شيء، لكن يجب أن تضع المرأة بعض الاعتبارات أمامها قبل اتخاذ قرار الزواج من رجل أصغر منها.
1. أن تكون المشاعر ناتجة عن حب حقيقى وليس احتياج، لأن الرجل أحياناً يفكر فى الارتباط بامرأة أكبر منه لأنها تذكره بوالدته على سبيل المثال،كما أن الأمر نفسه لدى الفتاة فقد يدفعها افتقارها لمشاعر الأبوة للارتباط برجل أكبر منها بكثير، لذا يجب أن تتأكدا أن مشاعركما وأنها حب حقيقى.
2. يجب أن تتأكد الفتاة من تقبلها للطرف الآخر بشكل عام، وتمتلك القدرة على التعامل معه.
3. أن يكون قادر على احتوائها.
4. أن يسود بينهما الحب والود والاحترام المتبادل.
5. ألا تشعر بأنه أقل منها أو تنظر إليه باعتباره "صغير"، لأن هذا الشعور إذا تواجد لديها، فيجب ألا تستمر فى هذه العلاقة.
6. على المرأة الحفاظ على شكلها الخارجى دائماً، وتسأل نفسها عن تأثُير الشكل الخارجى عليها وعلى نفسيتها، وهل بالفعل الأمر يؤثر عليها أم أنها لا تهتم بالمظاهر ومتقبلة الأمر كما هو.
7. "الراجل مش بعمره لكن بتصرفاته" أحياناً يكون الرجل أكبر من زوجته بـ 15 عاماً ورغم ذلك تجد أنه لا يمتلك أى مقومات الرجولة، فلا هو قادر على احتوائها أو تلبية احتياجتها، أو القيام بأبسط واجباته تجاه أسرته وأبنائه، فعلى سبيل المثال تزوج سيدنا محمد صل الله عليه وسلم من السيدة خديجة وهى تكبره بـ 15 عام، ولا يوجد أى حديث أو آية قرآنية تمنع هذا الزواج، لذا فإن ثقافة المجتمع هى التى تحكمنا وليس الدين، فتجد الكثير من التبريرات وراء زواج الرجل من امرأة أكبر منه مثل فكرة "طمعانة فيه".
8. وأخيراً أن تمتلك القدرة على التعامل مع الطرف الآخر والثقة بالنفس وفى حبكما لبعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة