علقت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، على تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى أيه) عن حصولها على أدلة موثقة حول الهجوم الكيماوى فى سوريا، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وكان مدير سى آى أيه، مايك بامبيو، قد قال كلمة بمركز البحوث الاستراتيجية والدولية فى واشنطن إن الوكالة لديها أدلة موثقة عن ارتباط الجيش السورى بالهجوم الكيماوى الذى تعرضت له خان شيخون فى إدلب.
ولكن بامبيو، لم يوضح ما هى تلك الأدلة ولا طبيعتها، واكتفى بالقول إنها ستظل "أدلة سرية"، مشيرا إلى أنها كانت سببا رئيسيا فى قرار الإدارة الأمريكية شن ضربة عسكرية على قاعدة "الشعيرات" الجوية السورية.
وقال بدوره المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، فى تصريحات للصحفيين: "إن إبقاء الولايات المتحدة تلك الأدلة المزعومة سرية، هو دليل على عدم وجود أدلة من الأساس".
وتابع قائلا "البنتاجون تتبع استراتيجيتها المعتادة لتفادى المساءلة بالحديث عن أدلة مزيفة غير موجودة بالمرة".
وكانت شبكة "سى إن إن" قد ذكرت، أمس الخميس، عن أن خبراء من الجيش والمخابرات الأمريكية اعترضوا اتصالات بين قادة عسكريون وخبراء كيمائيين سوريين يستعدون لشن هجوم بغاز السارين على إدلب.
وشدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية على أنه إذا أخفقت الولايات المتحدة فى الإفراج عن تلك الأدلة الموثقة التى تدعى أنها تملكها حول استخدام الأسلحة الكيميائية المزعومة فى أدلب، فهذا يعنى أنها لا تمتلك أى دليل على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة