بدأ عدد من الشركات التكنولوجية تطوير العديد من الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعى التى بدأت فى اتخاذ مكانها بشكل كبير فى حياتنا الشخصية، وهو الأمر الذى بدأ يكشف عن بعض المخاوف من سيطرة الآلة على البشر فى المستقبل، الأمر الذى دفع العديد من مراكز البيانات بإجراء دراسات واستطلاعات لمعرفة تأثير هذه التقنيات على حياتنا بشكل عام والعاطفية بشكل خاص والتى نرصد أبرزها كما يلى:
- ألعاب الفيديو تدفع المراهقين للتفكير فى الجنس:
حيث أجرى مجموعة من الباحثين بجامعة ولاية ايوا دراسة جديدة على أكثر من 13 ألف شاب للتعرف على تأثير ألعاب الفيديو عليهم، ووجدوا أن ألعاب الفيديو مثل تومب رايدر وGrand Theft Auto تجعل المراهقين أكثر ميلا للجنس لأنها تصور النساء بشكل سلبى، كما وجد الباحثون صلة واضحة بين استخدام ألعاب الفيديو والتحيز الجنسى، فأولئك الذين يمارسون الألعاب التى تظهر النساء بطرق موحية جنسيا يميلون إلى التفكير بالنساء بنفس الطريقة، بينما كشفت الدراسة أن بعض الألعاب مثل لارا كروفت: تومب رايدر، والتى ترتدى فيها بطلات الرواية ملابس عارية، تدفع اللاعبين للتفكير بأن النساء يجب عليهم ارتداء نفس الملابس.
- المساعدات صوتية تعزز من الخيالات الجنسية:
فيما كشفت دارسة أخرى أنه من بين أكثر من ألف مستخدم لتكنولوجيا المساعدات الشخصية الصوتية التى تعمل بالذكاء الاصطناعى مثل "سيرى" و"كورتانا"، فهناك ما يصل إلى 26٪ منهم لديهم تخيلات جنسية عاطفية مع تلك المساعدات، واعتبر الباحثون أن هذه النتيجة مقلقة للغاية، حيث تم الاستناد فى هذه الدراسة على ردود أكثر من 1000 مالك للهواتف الذكية بعمر يبدأ من 18 عاما : 100 عاما، وليس من الواضح ما هى نسبة الرجال الذين شملتهم الدراسة، ولكن من المتوقع أن تكون أغلب تلك النسبة من الرجال، خاصة أن المساعدات الشخصية لديها صوت نسائى.
- دراسة: ما يصل إلى 4% فقط من مستخدمى تطبيقات المواعدة يبحثون عن الحب:
كما أوضح استطلاع رأى شارك فيه 10 آلاف طالب، أن نحو 4% أى أقل من واحد من كل 20 شخصا، يستخدمون تطبيقات المواعدة وعلى رأسها تيندر للبحث عن علاقة حب، بينما يستخدمه 22% منهم للبحث عن علاقة عابرة، بينما 45% منهم يعتبرونه وسيلة للتسلية ولا ينوون مقابلة أى شخص يتحدثون معه، بينما 29% منهم يستخدمونه لأسباب غامضة أخرى، فيما وجدت أبحاث أخرى أن 3,852 طالبا من جيل الألفية سألوا عما إذا التقوا بأى شخص عبر تيندر، وأجاب 72% منهم بالسلب، ومع النظر بأن 80% من مستخدمى تيندر من جيل الألفية، فهذا يشير إلى أن عدد قليل جدا من المستخدمين يجتمعون فى الواقع ويقابلون بعضهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة