قال العميد السورى المنشق زاهر الساكت، إن الرئيس بشار الأسد خدع مفتشى الأمم المتحدة، وإنه ما زال يملك مئات الأطنان من المواد والأسلحة الكيماوية المخزنة، على حد قوله.
وأضاف العميد زاهر الساكت، رئيس أبحاث الأسلحة الكيماوية السابق فى سوريا، فى تصريحات لصحيفة "تليجراف" البريطانية، أن الأسد لم يفكك كل سلاحه الكيماوى، وأنه كذب على مفتشى الأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن، متابعًا: "النظام السورى اعترف بامتلاكه ما يقرب من 1300 طن فقط من الكيماوى، فى حين أن الكمية التى بحوزته أكبر بكثير، وربما تصل إلى 2000 طن على الأقل".
وأعرب "الساكت" فى التصريحات التى أدلى بها من مقر إقامته فى إحدى الدول الأوروبية، التى لم تسمها الصحيفة لأسباب أمنية، عن اعتقاده أن السلاح الكيماوى فى سوريا يشمل مئات الأطنان من غاز السارين، الذى يعتقد أنه استُخدم فى الهجوم على بلدة "خان شيخون" شمال سوريا الأسبوع الماضى، وأدى إلى مقتل العشرات من المدنيين، إضافة إلى مواد كيميائية سامة أخرى، وقنابل تلقى من الجو، يمكن وضع مواد كيميائية فيها ورؤوسا كيماوية يمكن تركيبها على صواريخ سكود روسية الصنع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة