"شفت الويل والغلب واتحرمت من حنان الأب والأم".. هكذا تحكى سناء.ع قصتها بعدما تسبب طلاق والديها فى إلقائها فى الشارع، وتضيف: "كان والدي فى خلافات مستمرة، وكل منهما يصب غضبه على جسدى الهزيل بدون أن أقترف ذنبا"
وتابعت سناء فى تصريحات صحفية: "تزوجت عرفى من بلطجى وأنا بسن الـ16 عاما على يد والداتى لتتخلص من عبئى وتجد من يساعدها على الحياة، بعد أن وعدها بتقييد زواجنا عند بلوغى السن القانونية ولكنه غدر بنا وتعرضت للضرب والإهانة على يديه فكنت أنام كل يوم وأنا غريقة فى دمائى، وانتهت معاناتى بإنجاب طفلين ساقطين من القيد مثلى، وعندها حاول أن يأخذهما ويبعهما فهربت وتركت أمى وزوجى وذهبت أعيش معهما فى عشة بإمبابة وكنا لا نجد ما نأكله لأيام وعندما أذهب للخدمة فى المنازل بصحبتهما يتعرضان للضرب بسبب بكائهما.
وتضيف: "كرهت نفسى ومع الوقت كرهت الطفلين وشعرت أنهما حمل ثقيل على لا أستطيع الأنفاق عليهما وعندما ذهبت لأبيهما بعد بلوغهما عامين قيدنى وبدأ فى اغتصابى أمامهما وبعدها طردنى ورفض أن نعيش معه، وأن يوفر لنا منزلا ونفقة شهرية، وحتى والدتى قالت لى: "أنا تعبت من همك والغلب سبينى فى حالى"، فعدت لغرفتى التعيسة وبدآ البكاء على الطعام فقررت التخلص منهما وحاولت أن أطعنهما بالسكين ولكنى تراجعت لأحاول بعدها الانتحار ولكنى لم أستطع وخرجت وجلست أمام غرفتى ويدى غريقة فى الدماء.
وتتابع الزوجة: "حررت محضر بتعدى زوجى علي، وطالبت محكمة الأسرة بإمبابة بإثبات زواجها ونسب طفليها لوالدهما فى دعوى رقم 8769 لسنة 2016 و9986\89 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة