جدد قرار مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور بالانسحاب من مباراته أمام المقاصة تاريخ انسحابات الفرق المصرية من بطولة الدورى والتى شهدت حالات مؤسفة للغاية خاصة من قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك.
تاريخ حافل من الانسحابات لقطبى الكرة المصرية منها ما جاء بسبب القرارات التحكيمية ومنها ما تم بسبب قرارات اتحاد الكرة وكانت من نتائجه الغاء المسابقة حينها وعدم استكمالها، حيث وقعت أكثر من حالة انسحاب على مدار تاريخ مسابقة الدورى نبرز أهمها في السطور التالية:
أزمة "طلعت" وانسحاب الأهلى موسم 1955:
في موسم 1954 / 1955 فاز الأهلي على الترام بنتيجة 3 / 2 قبل جولتين من نهاية مسابقة الدورى ، والتي أدارها تحكيميا حسين الإمام وشهدت اعتداء لاعب الترام توني على لاعب الأهلى طلعت عبد الحميد، ويعلن الحكم طرد لاعب الترام، فيما طالب محمد حسن حلمي حامل الراية حينها ورئيس الزمالك فيما بعد بطرد لاعب الأهلى ايضا وهو ما رفضه الحكم، والذى تجاهل فى تقريره الواقعة بينما رفع حامل الراية تقريرا لاتحاد الكرة يطالب فيه بمعاقبة طلعت.
وبناء على هذا التقرير تم إلغاء نتيجة المباراة وإعادتها بملعب طنطا بدون جمهور، مع إيقاف طلعت مباراتين وتوني لنهاية الموسم، وهو ما ترتب عليه اعتراض الأهلي وقرر الانسحاب من عضوية الاتحاد المصري لكرة القدم بالإجماع، وتبعها تراجعا فى موقف اتحاد الكرة الذى قرر اعتماد نتيجة مباراة الأهلي والترام بفوز الأهلى 3 / 2 والموافقة على قرار لجنة الدوري بوقف لاعب الترام تونى حتى نهاية الموسم، وإقامة مباراة الأهلي والأوليمبي في طنطا بدلاً من ملعب الأهلي، إلا أن الأهلي تمسك بالانسحاب باعتبار أن تلك القرارات لم تغير من الواقع شيئا وترتب على ذلك قيام اتحاد الكرة بشطب الأهلى من سجلاته قبل أنى يتدخل رئيس اللجنة الأولمبية لحل الأزمة والتي تسببت فى الغاء مسابقة الدورى بالكامل.
الزمالك ينسحب فى موسم 1996:
فى موسم 1996 ، اعترض فريق الزمالك على تعيين قدرى عبد العظيم لإدارة لقاء القمة بين الأهلى والزمالك، قبل أن تلعب المباراة ويتقدم الفريق الأحمر بالهدف الأول ويضيف بعده حسام حسن لاعب الأهلى آنذاك الهدف الثانى فى شباك الزمالك، وهو مادفع لاعبى الأبيض للانسحاب من اللقاء اعتراضا على الهدف بداعى أنه تسلل ويقرر الأبيض الانسحاب ويرفض استكمال الدقائق المتبقية من المباراة، والتى كانت مقدرة بخمس دقائق فقط، وترتب على هذا القرار حل مجلس إدارة اتحاد الكرة ونادى الزمالك.
الزمالك ينسحب موسم 1999:
تكرر سيناريو انسحاب الزمالك فى لقاء القمة أمام الأهلى موسم 99، بعد طرد أيمن عبد العزيز من قبل الحكم الفرنسى باتا عقب 5 دقائق فقط من انطلاقة المباراة حيث جاء الطرد بسبب تعدى لاعب الزمالك على إبراهيم حسن بالضرب بدون كرة، ورفض لاعبي الفريق الأبيض استكمال اللقاء، وحصلوا علي تعليمات من فاروق جعفر المدير الفنى للفريق الأبيض بالانسحاب من الملعب ولم يستكمل اللقاء.
انسحاب الأهلى 1988:
انسحب الأهلي من مباراته أمام غزل المحلة قبل ثلاثة جولات من نهاية الموسم، بعد احتساب الحكم ركلة جزاء للأهلي في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، قبل أن يحتج لاعبو المحلة على قرار الحكم لتتوقف المباراة، ويضطر الحكم للتراجع عن قراره ويلغي ركلة الجزاء، وهو ما تسبب فى اعتراض لاعبى الأهلى ورفض استكمال اللقاء ليقوم الحكم بإطلاق صافرة نهاية المباراة ، وبعدها اعتبر اتحاد الكرة الأهلي خاسرا 1-0 ، حيث رفض النادي الأهلي برئاسة صالح سليم حينها قرار اتحاد الكرة معلنا تجميد النشاط ، ليتدخل عبد الأحد جمال الدين وزير الرياضة حينها ويعلن حل مجلس ادارة اتحاد الكرة وتعيين مجلس جديد برئاسة ابراهيم الجويني وتشكيل لجنة لدراسة الموضوع، حيث اجتمع الجويني مع صالح سليم ووعده بحل الأزمة، وطالبه باستئناف الدوري لحين دراسة الأمر، وشارك الأهلي بالفعل في ما تبقى من مباريات الدوري، لكن اتحاد الكرة الجديد اعتمد قرار فوز المحلة وخسارة الأهلى.
انسحاب الزمالك أمام المقاصة:
اليوم الموافق 16 أبريل 2017 جدد الزمالك الانسحاب من مباراته أمام المقاصة رغم ابلاغ اتحاد الكرة للأبيض بموعد المباراة، إلا أن مرتضى منصور رئيس الزمالك تجاهل موعد مباراته أمام المقاصة وأعطى تعليماته للفريق بالتدرب على ملعبه بمقر النادى فى ميت عقبة ، كما تجاهل العقوبة الموقعة حال انسحابه والتي تنص علي فوز المقاصة 2 / 0 وخصم 3 نقاط من رصيده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة