علاء عابد: نجهز قانون "الأيادى المرتعشة" لتحصين المسئولين إداريا

الأحد، 16 أبريل 2017 12:05 ص
علاء عابد: نجهز قانون "الأيادى المرتعشة" لتحصين المسئولين إداريا علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إنه يعكف حاليا على إعداد قانون سيطلق عليه "قانون الأيادى المرتعشة" لتحصين الوزير والمحافظ والمسئولين من الحبس فى الخطأ الإدارى وأن يكون الحبس فقط على المخالفات الجنائية المتعلقة بالمال العام والصحة العامة للمواطنين.
 
 
وأضاف عابد فى تصريح لـ" اليوم السابع" كلما كان الجهاز الإدارى بالدولة سواء الوزير أو المحافظين أو رئيس الحكومة أياديه مرتعشة فى اتخاذ القرار لن يكون هناك قرارات حاسمة تحقق نهضة وتقدم، متابعا طالما هناك اختيار جيد للمسئول من خلال الأجهزة الأمنية وأجهزة بحثية تؤسس أن يكون هذا المسئول ذو رؤية وقرار فمن الطبيعى إطلاق العنان له وأن يكون له مركزية القرار ويأخذه منفردا مع منح المحافظ جميع الصلاحيات مثلما حدث مع أحمد درويش رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، حتى يكون المحافظ رئيس جمهورية محافظته.
 
 
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، سبق وطالبت بإحدى الجلسات العامة بضرورة تحصين الوزراء فى قراراتهم، لافتا إلى أنه طالب أيضا بذلك أثناء الاجتماع المشترك للجان الإدارة المحلية والإسكان لمناقشة طلب إحاطة تقدم به بخصوص إنهاء الصرف الصحى ومستشفى الصدر بالجيزة فى حضور المحافظ .
 
 
واستطرد النائب علاء عابد، اصطدمت أن القرارات الإدارية هى التى عطلت تنفيذ عمليات الإصلاح وإنهاء مشروعات الصرف متابعا المحافظ والوزير لن يستطيع تحقيق خارطة الطريق ويده مرتعشة ومتخوف من تداعيات أى قرار.
 
 









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

مضيعة للوقت فيما لايفيد

أستغرب أن يشغل المجلس نفسه بقانون لايفيد ويضيف فيه وقته في حين مراجعة بعض القوانين التي اصبحت مخالفة للدستور أهم ، والاستعجال في معالجة العدالة البطيئة والكسيحة التي ساعدت في تفشي كل الجرائم في المجتمع لغياب الردع والزجر العاجل أهم يامجلسنا الموقر .. أصحاب الايادي المرتعشـة لايصلحون أصلا للمناصب والمسؤولية ، ومن المسلمات والبديهات فإن كل مسؤولية يقابلها محاسبة .. إذا كانت قوانينا على كثرتها وتراسانتها لم تمنع الفساد والنهب للمال العام واهداره فما بالنا إذا حصنا كما يقول النائب ولاحظ كلمة ( حصنا ) فهو في الحقيقة تحصين للفساد وويلا لمصر وشعبها إذا حصنت الفساد ياهذا .. بوصلة أي مسؤول في العالم معروفة وهي أنه تولى المسؤولية ليرعي مصالح الوطن والشعب وأي قرار يخالف مصلحة الوطن والشعب يكون قرار فيه فساد .. أتمنى أن تنشغلوا بما هو ضروري .. عدالتنا أصبحت موضع تندر من كل اشقائنا العرب وهي سبب رئيسي في انتشار الجرائم ، وهروب الاستثمار وعدم جذب المستثمرين اللهم بلغت ... اللهم فاشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهد

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

وماذا عن الايادى الممتنعة ؟

هناك نوع من الموظفين يمتنع عن اتخاذ أو توقيع أى قرار ، بمبدأ : تعمل كثيرا ..تخطىء كثيرا .. تعاقب كثيرا ، ومشكلتنا فى انتقاء الموظفين سواء فاسدين أو صالحين ، لا يعرفون أو ذوى خبرة ، جبناء أم عندهم ثقة وشجاعة اتخاذ القرار ، الموضوع كبير ويحتاج دراسات وصفحات ونحن فى مصر لا جديد ، ولنا الله !

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

وماذا عن الايادى الممتنعة ؟

هناك نوع من الموظفين يمتنع عن اتخاذ أو توقيع أى قرار ، بمبدأ : تعمل كثيرا ..تخطىء كثيرا .. تعاقب كثيرا ، ومشكلتنا فى انتقاء الموظفين سواء فاسدين أو صالحين ، لا يعرفون أو ذوى خبرة ، جبناء أم عندهم ثقة وشجاعة اتخاذ القرار ، الموضوع كبير ويحتاج دراسات وصفحات ونحن فى مصر لا جديد ، ولنا الله !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة