أطلق مجمع البحوث الإسلامية، فعاليات مبادرة "احترام الإنسان"، فى إطار الجهود التى يبذلها الأزهر الشريف فى تصحيح الأفكار المغلوطة والمضللة، وبيان الفهم الصحيح للإسلام ونظرته للإنسان بعيداً عن دينه ومذهبه وفكره.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محيى الدين عفيفى، أن هذه المبادرة تستهدف بيان مكانة الإنسان كمخلوق عظيم كرمه الله لإنسانيته وبين أن من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً.
كما وجه الأمين العام جميع مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية لتطبيق هذه المبادرة بمحاورها المختلفة.
وكشف عفيفى أن هذه المبادرة تؤكد على حرية الإنسان فى العقيدة والمذهب والفكر وأن هذه الحرية مسؤولة وحق أصيل لكل إنسان فلا يقبل الإكراه له على اعتناق دين معين أو مذهب أوفكر معين أو مصادرة حقه فى المعرفة أو ممارسة أى نوع من الإرهاب عليه أو تكفيره أوالوصاية على عقله، إن احترام الإنسان يعنى عدم استغلال ظروفه الاقتصادية أو الاجتماعية أو التربوية أو التعليمية، وعدم فرض خيار واحد عليه باسم الجنة والنار أو الحلال أو الحرام.
وأوضح الأمين العام أن المبادرة تهدف أيضًا إلى بيان احترام الإسلام بعيداً عن الجماعات والتيارات التى تعمل على المتاجرة بعقول الشباب وعواطفهم باسم الجهاد أو التكفير أو إقامة شرع الله أو الولاء والبراء، فالإنسان أعظم مخلوق عند الله ويجب احترام حرياته وحقه فى العبادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة