أظهر استطلاع للرأى يحظى بمتابعة شديدة اليوم الأربعاء، أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون متشبثا بتقدمه كأوفر المرشحين حظا للفوز فى انتخابات الرئاسة الفرنسية.
ولكن الاستطلاع أوضح أن الجولة الأولى من التصويت التى تجرى مطلع الأسبوع المقبل، لا تزال متقاربة بدرجة يتعذر معها القطع بنتيجتها.
ولا يزال هناك أربعة مرشحين فى دائرة التنافس للوصول إلى الجولة الثانية التى تجرى بعد أسبوعين من اقتراع الأحد، وقد تأتى الجولة الأولى بمفاجآت اللحظات الأخيرة بالنظر إلى ارتفاع معدل الامتناع المتوقع عن التصويت ومستوى التردد فى صفوف الناخبين.
وأصبحت حملة الانتخابات الصاخبة متوترة على نحو متزايد مع تقلص الفارق بين المرشحين، واتسمت الحملة بنتائج مفاجئة فى الانتخابات التمهيدية فى الحزبين الرئيسيين وتراجع فرص المرشحين الذين كانوا أوفر حظا فى بادئ الأمر، وصعود الحركة السياسية لماكرون.
والمخاطر عالية بالنسبة للمستثمرين مع وجود اثنين مناهضين للاتحاد الأوروبى، ولليورو ضمن المرشحين الأربعة.
وأظهر الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة سيفيبوف وشمل 11601 شخص لصالح صحيفة لوموند أن ماكرون والزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان، فقدا القوة الدافعة قبيل تصويت يوم الأحد لكن لا يزال من المتوقع أن يتأهلا لجولة الإعادة فى السابع من مايو على أن يفوز ماكرون فى الجولة الثانية.
وهذا الاستطلاع هو أحد أكثر المسوح شمولا بين مجموعة من الاستطلاعات الكبيرة، التى تجرى على أساس يومي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة