ترامب يوجه رسالة مزدوجة لكوريا الشمالية.. واشنطن بوست: الحديث شديد اللهجة للمسئولين الأمريكيين يتناقض مع التركيز على الدبلوماسية لاحتواء "كيم".. ونيوزويك: الترسانة الكورية قد تصل إلى 120 صاروخا

الأربعاء، 19 أبريل 2017 10:00 م
ترامب يوجه رسالة مزدوجة لكوريا الشمالية.. واشنطن بوست: الحديث شديد اللهجة للمسئولين الأمريكيين يتناقض مع التركيز على الدبلوماسية لاحتواء "كيم".. ونيوزويك: الترسانة الكورية قد تصل إلى 120 صاروخا ترامب وكيم يونج أون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحديث الصارم من قبل المسئولين الأمريكيين عن كوريا الشمالية يتناقض مع تركيز واشنطن على الدبلوماسية من أجل احتواء كيم يونج أون.

 وأوضحت الصحيفة أنه مع صعود التوترات فى شبه الجزيرة الكورية هذا الشهر، أعلن الجيش الأمريكى عن أن حاملة طائرات أمريكية أُمرت بالإبحار شمالا من سنغافورة نحو المحيط الهادى الغربى، لتقترب من كوريا الشمالية وترسانتها النووية المتزايدة.

 إلا أن هذه السفينة التى صورها بعض المسئولون كعلامة على تصعيد الرد الأمريكى على التهديدات كانت تعمل فى المحيط الهندى على بعد آلاف الأميال من شبه الجزيرة الكورية فى الوقت الذى استعرض فيه كيم يونج أون قوته العسكرية.

إدارة ترامب توجه رسالة مزدوجة إلى كوريا الشمالية

 ورأت الصحيفة أن التصريحات الغامضة للمسئولين، إن لم تكن مضللة، بشأن مكان حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون"، تأتى فى الوقت الذى تحاول فيه إدارة ترامب توجيه رسالة مزدوجة حول واحدة من أكثر مشكلات السياسة الخارجية الشائكة، والرغبة فى استخدام القوة ضد خصم خطير مع القيام بخطوات واضحة يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة.

وتسلط مجموعة من التصريحات المتضاربة أحيانا من قبل كبار المسئولين الأمريكيين أمل إدارة ترامب أن يكون للخطاب المتشدد تأثير فى الردع، والأكثر أهمية أنه يكشف عن غياب الخيارات الجذابة أمام الإدارة فى التعامل مع بيونج يانج.

وفى حين أن المسئولين يتطلعون للتعبير عن ابتعاد عن السياسة الأمريكية السابقة، فإن إستراتيجيتهم تبدوا استمرارا لمحاولات إدارة أوباما أن تستخدم الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية الدولية للحصول على نتائج مع بيونج يانج.

 كوريا الشمالية أجرت خمس اختبارات صاروخية العام الماضى

من ناحية أخرى، سلطت مجلة نيوزويك الأمريكية الضوء على الترسانة النووية لكوريا الشمالية، وقالت إن بيونج يانج أجرت خمس اختبارات صاروخية العام الماضى وتمتلك أربعة أنواع مختلفة من الصواريخ.

فهناك صاروخ سكود قصير المدى، يصل لمسافة 500 ميل، والذى يمكن أن يصل إلى اليابان، وصاروخ "نودونج" متوسط المدى القادر على ضرب أهداف فى جنوب شرق آسيا أو الصين.

وصاروخ  "موزدان" يصل لمسافة 2500 ميل، ويمكن أن يصل إلى الهند، وصاروخ "تابودونج" الذى يصل مداه إلى 5 آلاف ميل، ويمكن أن يستهدف اسكتلندا، وألاسكا وكندا.

وتقول المجلة إن كوريا الشمالية اشترت أول صواريخها "سكود" من مصر فى السبعينيات، لكنها بدأت فى تكوين أسلحتها قصيرة المدى المعروفة باسم "هواسونجس"، وتم تطوير صاروخها طويل المدى محليا.

 وتتابع نيوزويك قائلة إنه من المستحيل معرفة كم عدد الصواريخ التى تمتلكها كوريا الشمالية، إلا أن الخبراء يقدرون انها ما بين 20 إلى 120 فى المجمل.

 وكان معهد الولايات المتحدة- كوريا، الموجود فى واشنطن، قد ذكر فى تقرير العام الماضى أن التقديرات تشير إلى امتلاك بيونج يانج مواد كافية  لإنتاج ما بين 6 إلى 30 سلاح نووى، ويعتمد ذلك على مقدار تخصيب اليورانيوم الذى تنتجه، وتوقع أن يزيد مخزونها، ربما بشكل كبير، على مدار السنوات القادمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة