قد نعتقد أن مفتاح الحفاظ على صحة أطفالنا هو تعقيم منازلنا، ولكن على عكس المتوقع كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها علماء أمريكيون أن قلة النظافة تعزز مناعة الأطفال.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد الدكتور "جون جيلبرت" والدكتور "روب نايت" أن الأوساخ والجراثيم يمكن أن تحمي الأطفال ضد المرض، لكن أنماط الحياة التي نعيشها في الأماكن المغلقة، تضعف أجهزة المناعة.
وأكد الباحثون أن التعرض لبعض الجراثيم والكائنات الحية الدقيقة في مرحلة الطفولة المبكرة هو في الواقع أمر جيد لأنه يساعد على تطوير جهاز المناعة، وأشار الباحثون إلى أن حالات الإكزيما والربو وحمى القش ومرض السكر لدى الأطفال قد ارتفعت لدى الذين نادرا ما يلعبون في الطين أو يجلسون مع الحيوانات.
وفسر الباحثون أنه دون التعرض المبكر للأوساخ والجراثيم، فإن الجهاز المناعي لا يتعلم كيفية التحكم في رد فعل مسببات الأمراض اليومية مثل الغبار وحبوب اللقاح.
الجدير بالذكر أن دراسة نشرت الأسبوع الماضي، من جامعة ألبرتا في كندا، وجدت أن التعرض للحيوانات الأليفة من سن مبكر خفضت من خطر السمنة والحساسية بالإضافة إلى خلق مناعة في وقت مبكر ضد الأوساخ والبكتيريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة