قال الدكتور محمد عثمان الخشت، أستاذ فلسفة الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب بجامعة القاهرة، أن المسلم المعاصر يظن أن الدين هو نطق الشهادتين والعبادة فقط، مشددا على ضرورة تغيير رؤية المسلم للدين، بقوله: المسلم يهمل العمل والأخذ بالأسباب، والدعاء يقف عند القول فقط لدى المسلم المعاصر حاليا ويهمل الأخذ بالاسباب، مطالبا الشباب بضرورة إعمال عقله وألا يقبل أى فكر يقوم على السمع والطاعة.
وأضاف الخشت، بكلمته بندوة كلية آداب جامعة القاهرة بعنوان "نحو تأسيس خطاب دينى جديد"، لمناقشة كتابه الجديد، ضمن مناقشات الإصدارات الجديدة لأعضاء هيئة التدريس بالكلية، اليوم الأربعاء بقاعة مؤتمرات الكلية، أن العصر الدينى الأول بدا بآدم عليه السلام، وكلما اختلفت الظروف دخل الإنسان عصر دينى جديد، وأن سيدنا إبراهيم بدأ عصرا دينيا جديدا، وأن كل نبى يفتح عصرا دينيا جديدا، مؤكدا أن الإسلام فتح عصرا دينيا جديدا.
وأوضح الخشت، أن السنة تفسر القرآن، وأنه لابد من أخذ الأحاديث القطعية الثبوث والدلالة، مؤكدا أنه استخدم قصة ذى القرن فى كتابه لاستخراج صورة الحاكم المثالية، مضيفا أن الخطاب الدينى هو الفهم البشرى للدين، قائلا: نحتاج إلى إمام شافعى جديد، والبخارى اجتهد اجتهادا بشريا عظيما، لكنه يبقى اجتهاد بشرى"، مؤكدا أن الحديث عن خطاب دينى جديد لابد أن تدعمه ركائز، قائلأ: "التراث مثل الآثار نرممها ونجددها ولكن لانعيش فيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة