يبدو أن توابع "البريكست" (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى)، ستسبب صداما مبكرا بين المملكة المتحدة وإسبانيا بسبب "جبل طارق"، تلك البقعة الصغيرة والتى لا تتعدى مساحتها 7 كيلو مترات، ويبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة فقط، وتفصل بين البحر المتوسط والمحيط الأطلنطى، والمعروفة أيضا باسم "الصخرة".
ولكن ما موقف الدولتين من المضيق، وماذا سيحدث بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى؟ تجيب "سكاى نيوز"..
- هناك خلاف على السيادة على هذه المنطقة بين الدولتين، فبريطانيا تعتبرها أراضى تابعة لها، وتصر على السيطرة على المضيق.
- فى حين تؤكد إسبانيا على سيادتها على أراضى الجبل كونها تقع على حدود الأندلس، وطالبت بعقد اتفاق منفصل مع بريطانيا لحل الأزمة.
- عضوية البلدين فى الاتحاد الأوروبى خففت من حدة التوتر فى هذا الشأن.
يذكر أن المجلس الأوروبي منح إسبانيا الضوء الأخضر والحق في التصويت بالفيتو على مستقبل العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإقليم جبل طارق.
فى المقابل، قال نواب عن حزب المحافظين في بريطانيا فى تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC، إن سيادة المملكة المتحدة على أقاليمها وراء البحار "أمر غير قابل للنقاش".
وأكد النائب جاك لوبريستي أن إسبانيا تستخدم ورقة الخروج البريطاني لاختلاق المشاكل، أما وزير الخارجية بوريس جونسون فتحدث مع رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو، مؤكدا له أن "بريطانيا ستظل داعمة لجبل طارق بقوة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة