خطفت مباراة الزمالك والمقاصة المؤجلة من الأسبوع 22 للدورى الأنظار لعدة أيام، بعد رفض الأبيض خوض اللقاء وتوابع ذلك حتى الوصول لقرار لجنة المسابقات باعتماد فوز المقاصة بهدفين نظيفين، وهو الأمر الذى يرفض رئيس الزمالك مرتضى منصور الاعتراف به معلنا التحدى والتأكيد أن المباراة ستتم إعادتها لامتلاكه خطابات صريحة بالتأجيل، مهددا بالتصعيد للفيفا.. مما يثير عدة تساؤلات..
الزمالك ظالم أم مظلوم فى أزمة المقاصة؟
الزمالك مظلوم فى جزء وظالم فى جزء آخر، لأن الأحداث والمخاطبات تشير إلى أن اتحاد الكرة أخطر مسئولى الزمالك بتأجيل اللقاء وعدم إقامته فى اليوم المحدد له السبت الموافق 15 أبريل، مع تأكيدات من هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية، وثروت سويلم المدير التنفيذى بتأجيل اللقاء وفقا لرواية مرتضى منصور رئيس الزمالك، والتى لم يكذبها ثنائى الجبلاية، وألقوا الكرة فى ملعب الأمن الذى رفض اللعب فى ذلك اليوم.
ولماذا يتمسك الزمالك بإعادة المباراة؟
رئيس الزمالك يؤكد أنه تم إخطاره بخوض اللقاء يوم الأحد 16 أبريل قبل موعدها بـ24 ساعة فقط، وكان البرتغالى إيناسيو واللاعبون حصلوا على إجازات، ومن الطبيعى عدم خوض لقاء المقاصة، مطالبا بإقامتها يوم الثلاثاء 18 أبريل مدعما كلامه بخطابات اتحاد الكرة ومكالمات أبو ريدة وثروت سويلم.
ولماذا احتسبت لجنة المسابقات فوز المقاصة بالمباراة؟
لأن المقاصة ذهب للملعب فى الموعد الجديد يوم الأحد، وحضر طاقم التحكيم بقيادة محمد فاروق الذى ذكر حضور فريق المقاصة وغياب فريق الزمالك، واتخذ كل الإجراءات وفقا للائحة لانتظار الزمالك الذى رفض تماما مرتضى منصور رئيسه الحضور.
هل تطبق لائحة الانسحاب من مباراة على الزمالك؟
لائحة الانسحاب من مباراة تقضى بخسارة الفريق للمباراة بهدفين على الأقل مع تغريمه المنسحب 200 ألف جنيه، وخصم 3 نقاط أخرى نهاية الموسم، ويؤكد مسئولو الجبلاية تطبيقها، لكن مرتضى منصور يتحدى تنفيذ أى شىء.
