نجل مروان البرغوثى: ندعو الجامعة العربية ومصر لدعم معركة "الأمعاء الخاوية"

الخميس، 20 أبريل 2017 05:16 م
نجل مروان البرغوثى: ندعو الجامعة العربية ومصر لدعم معركة "الأمعاء الخاوية" القائد مروان البرغوثى قائد معركة إضراب الكرامة والحرية داخل سجون إسرائيل
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدخل إضراب الأسرى الفلسطينيين المفتوح عن الطعام "معركة الحرية والكرامة"، اليوم الخميس، يومه الرابع، وسط تواصل الفعاليات التضامنية معهم فى مختلف محافظات الوطن وفى الشتات، ومحاولات قمع مصلحة السجون الإسرائيلية لإضرابهم.

 

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن نحو 1500 أسير فلسطينى، يخوضون الآن إضرابا مفتوحا عن الطعام، وهذا العدد قابل للازدياد ، فى ظل عزم أسرى جدد على الانضمام له، إذا ما استمرت إدارة مصلحة السجون بتعنتها وعدم تجاوبها مع مطالب الأسرى العادلة والإنسانية.

 

بدوره قال قسام نجل الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى إن الإضراب الذى يخوضوه القائد مروان التف حوله عدد كبير من الأسرى ومن المتوقع أن يصل لأكثر من 1500 أسير فلسطينى فى الأسبوع المقبل، مشيرا لإصرار الأطفال والمرضى من الأسرى على المشاركة فى إضراب الحرية والكرامة.

 

وأكد قسام البرغوثى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ان الشعب الفلسطينى يقوم بإسناد شعبى كبير فى المخيمات والمدن الفلسطينية، مشيرا للمواجهات التى تجرى على الحواجز مع الاحتلال الإسرائيلى فى عدة مناطق فى الضفة الغربية المحتلة، معربا عن أمله فى زيادة الجهد الرسمى الفلسطينى لدعم الأسرى الفلسطينيين فى معركتهم ضد الاحتلال.

 

وأوضح قسام البرغوثى أن إسرائيل تقوم بهجمة شخصية على القائد مروان شخصيا والأسرى الفلسطينيين تطالب بإعدامهم ومنهم من طالب بتركهم الموت جوعا وفى مقدمتهم ليبرمان، مشيرا إلى ان الشارع الفلسطينى يعول على دور عربى أكبر لدعم ومساندة الفلسطينيين وعلى دعم فلسطينى أكبر، مؤكدا أن عدد من المسيرات الحاشدة ستنطلق غدا فى المدن الفلسطينية كافة وبعض المسيرات الخاصة التى دعت لها القوى الوطنية والإسلامية فى كافة المحافظات الفلسطينية، موضحا ان اجتماعات تمت على مستوى القناصل لوضع المجتمع الدولى فى صورة ما يجرى بمعركة الحرية والكرامة.

 

وأكد قسام البرغوثى أن اسرائيل ترفض زيارة المحامين للأسرى الفلسطينيين ورفضت الطلبات التى تقدم بها المحامين لزيارة الأسرى ومن ضمنهم محامى القائد مروان البرغوثى، مشيرا لنقل عشرات الأسرى الفلسطينيين لزنازين العزل الانفرادى عقابا لهم على الاضراب، موضحا ان إسرائيل ترفض مطالب الأسرى الانسانية وليست سياسية أو صعبة المنال أهمها السماح بزيارة عائلات الأسرى لذويهم داخل السجون الاسرائيلية والتواصل مع الأسر الفلسطينية والتوقف عن سياسة الضرب للأسرى وعن اهانة الأسرى.

 

وأشار إلى المعاناة الكبيرة بين أهالى الأسرى الفلسطينيين للقاء الأسير لمدة 40 دقيقة فقط، موضحا أن التعامل العنصرى من قبل الاحتلال الاسرائيلى لم يعد يحتمل من قبل أهالى الأسرى، مؤكدا أن اختيار عنوان هذا الاضراب الذى حمله مروان البرغوثى بـ"إضراب الحرية والكرامة" لأن الشعب الفلسطينى أحوج ما يكون للحرية والكرامة فالشعب لم يعد يحتمل هذه الاهانات اليومية التى يعانى منها الأسرى داخل السجون وداخل المدن والقرى فى ظل مصادرة الأراضى وسياسة الاستيطان التى تمارسها الحكومة الاسرائيلية.

 

ووجه قسام مروان البرغوثى دعوة عبر "اليوم السابع" للجامعة العربية والمسئولين فى مصر لمساعدة ودعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين فى قضيتهم، مشيرا إلى أن الإضراب الذى دخل يومه الرابع لا يدخل ضمن أى نوع من المدعمات للأسرى كالسوائل، موضحا أن العشرات من الأسرى المضربين الذين يعانون من مشاكل صحية طبية أصروا على خوض الإضراب .

 

وأوضح قسام ان القائد مروان البرغوثى حصل على أعلى الاصوات فى مؤتمر فتح السابع ، مؤكدا أن قادة حركة فتح يحرصون على دعم الاضراب بإسناد كل الأطراف فى القوى الوطنية والفلسطينية للأسرى فى إضرابهم، مشيراً إلى أن تاريخ القائد مروان البرغوثى يؤكد انه ليس ضمن أجندته المناصب أو المصالح الشخصية والشباب الفلسطينى ما زال حى وعنده أمل فى نيل الحرية والكرامة.

 

وأشار قسام إلى مقال القائد مروان البرغوثى فى صحيفة "نيويورك تايمز" الذى شرح خلاله سبب اضراب الأسرى الفلسطينيين ومحالات "شخصنة" إسرائيل للأمور فى محاولة إسرائيلية لمنع أى دعم ومساندة فالشعب الفلسطينى يثق فى مروان البرغوثى ومصداقيته، مؤكدا ان الاضراب بدأ التحضير له منذ ما يقرب من 6 أو 7 أشهر وتم اختيار توقيت شكل ونسق الإضراب التصاعدى بعناية شديدة.

 

وحول التواصل مع المنظمات الأممية لشرح وجهة نظر الأسرى من خوض الإضراب، أكد قسام البرغوثى أنه تم تشكيل لجان تناط لها الأمور الدولية بالحديث مع المجتمع الدولى فوزارة الخارجية الفلسطينية تقوم بجهد كبير، موضحا أن العاملين فى لجنة مساندة الاضراب يعملون ليل نهار للتواصل مع منظمات العمل الدولى فى ظل الأرضية التى انطلقت منها الحملة الدولية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثى  مؤكدا ان أكثر من 120 دولة فى العالم تطالب بالإفراج عن القائد مروان وتعتبره زعيم سياسى وهناك بعض الحائزين على جوائز نوبل للسلام يدعمون اضراب الاسرى الفلسطينيين ونتوقع فى الأيام القادمة أن يزيد الزخم والضغط، على حد تعبيره.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة