أكد مدعى عام باريس فرانسوا مولانز أن منفذ هجوم الشانزليزيه يدعى كريم شرفى ( 30 عاما)، وهو فرنسى الجنسية ولم يكن مدرجا على قائمة الأشخاص المتطرفين لدى الأجهزة الأمنية.
وقال مولانز إنه عثر على ورقة بجانب جثة المهاجم، ربما وقعت من جيبه، يدافع فيها عن أفكار داعش، وعلى ورقة أخرى فى سيارته بها عنوان مراكز للشرطة.
جاء ذلك فى موتمر صحفى عقده المدعى العام للكشف عن ملابسات الحادث الارهابى الذى وقع أمس الخميس بجادة الشانزليزيه بباريس والذى أسفر عن مقتل شرطى وإصابة إثنين، بالإضافة الى سائحة ألمانية.
وأوضح أن كريم شرفى كان معروفا لدى الشرطة وسبق إدانته ، إلا أنه لم يكن مدرجا على قائمة (إس للتطرف) ، وأنه خلال الفترات التى قضاها فى السجن لمدة 14 عاما لم يظهر أى علامات للتطرف.
وأضاف أن كريم شرفى يبدو أنه حاول فى يناير 2017 الحصول على أسلحة ، وأدلى بعبارات تشير الى رغبته فى قتل عناصر الشرطة، وفتحت النيابة تحقيقا أنذاك، وتم احتجازه رهن التحقيق، إلا أن العناصر التى تم جمعها لم تكن كافية لإدانته، فتم إطلاق سراحه، و أكد أن التحقيقات حتى الآن لم تظهر دخوله على مواقع متطرفة.
وكشف المدعى العام الفرنسى أن منفذ الهجوم أوقف سيارته مساء الخميس بجانب عربة للشرطة فى شارع الشانزلزيه ، ثم أطلق النار عليها ببندقية كلاشينكوف وقتل الشرطى (37 عاما) ، الذى كان جالسا أمام عجلة القيادة ، برصاصتين فى الرأس ، وأصاب إثنين أحدهما بجروح بالغة ويبلغ من العمر (34 عاما) ، بينما أصيب الآخر بشكل طفيف (31 عاما) ، كما أصيبت سائحة ألمانية بشظايا فى القدم.
وأضاف أنه تم العثور على بندقية وذخيرة وسكينين أثناء تفتيش سيارة الإرهابى ومداهمة منزله ، داعيا الى توخى الحذر بعد هجوم الشانزليزيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة