كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن ارتفاع درجة حرارة الطقس يسبب الصداع النصفى فى هذا الفصل الصعب.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حذر خبراء الصحة الأمريكيين من محاولة الخروج خارج المنزل خلال الفترة من 12 ظهرا والرابعة والنصف بعد الظهر للأضرار الصحية البالغة التى قد يتعرضون لها بسبب درجات الحرارة المرتفعة ودورها فى إثارة نوبات الصداع النصفى.
وشدد الباحثون على ضرورة اتخاذ الاحتياطات الكافية، مثل شرب المياه والسوائل الكافية، مع تغطية الرأس عند الخروج في الهواء الطلق، لضمان عدم الوقوع فريسة للآثار السلبية لدرجات الحرارة المرتفعة.
وتعد حالات التسمم الغذائى ف ىمقدمة الأمراض الصيفية الأكثر شيوعا بسبب سرعة فساد الغذاء بسبب ارتفاع درجات الحرارة بصورة أسرع، فضلا عن الطفح الجلدى، السكتة الدماغية بسبب شدة الحرارة والصداع النصفى.
ويقول الدكتور"راميش باتانكار" أستاذ الأمراض العصبية بجامعة "نيويورك"الأمريكية، إن الطقس الحار الرطب المسيطر على شهور فصل الصيف غالبا ما يزيد من فرص الإصابة بنوبات الصداع، حيث يعتقد أن الصداع النصفى ناجم عن مجموعة من العوامل الجينية والخارجية، فضلا عن العوامل الوراثية لتجعل مرضى الصداع النصفى الأكثر عرضة لاضطراب الصداع النصفى فى حين تؤثر العوامل الخارجية فى إغفال الوجبات والحرمان من النوم.
تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن العلاقة بين تأثير التغيرات المناخية كمحفز قوى لزيادة فرص الإصابة بالصداع النصفى، الذى غالبا ما يصاحبه آثار جانبية تتنوع ما بين الإجهاد، التعب، وتغيرات هرمونية لترتفع حدة النوبات ما بين 73 – 80%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة