نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، إن الايرانيين يلتزمون بالاتفاق النووى، الذى وقعته الإدارة الأمريكية السابقة، ونحن نواصل الالتزام به.. لكن هذا لا يحرر الايرانيين من نشاطهم الداعم للإرهاب فى المنطقة كلها.
وتابعت الصحيفة العبرية عن ماتيس قوله- عقب اجتماع له نهاية الأسبوع الماضى مع الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الامن افيجدور ليبرمان.. وخلال مؤتمر صحفى عقده فى مقر وزارة الامن فى تل ابيب أن إيران لا تزال تهدد اسرائيل وجاراتها بوسائل عدة، وامام هذه التهديدات تقف الولايات المتحدة بشكل مطلق إلى جانب إسرائيل.
ومن جانبه عقب ليبرمان على ذلك قائلا إن كل النشاط الارهابى لحماس وحزب الله ما كان سيصمد لأسبوع واحد من دون الدعم الإيرانى.
اكد ماتيس أنه يوجد سلاح كيميائى فى سوريا، لكنه لم يذكر حجمه، لأن هذا سيكشف القدرات الاستخبارية الأمريكية.
وكان نتنياهو قال فى بداية اللقاء " إننا نشعر بحدوث تغيير كبير فى توجه السياسة الأمريكية .. نحن نعرف بأن الكلمات الواضحة التى قلتها بشأن إيران جاءت فى اعقاب كلمات قوية ومباشرة جدا صدرت عن الرئيس ترامب، وأعمال واضحة جدا ضد استخدام سورية، ذراع ايران، للسلاح الكيميائى. . هذا يحظى بالتقدير فى العالم وفى منطقتنا".
وأوضح ماتيس أنه بالنسبة للولايات المتحدة فان داعش هى أكبر تهديد.
ومن جانبه تطرق ريفلين إلى المفاوضات السياسية، وقال: "نلتزم ببناء الثقة بيننا وبين الفلسطينيين، واعرف مدى التزامكم بذلك".