وصل وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، إلى أفغانستان، اليوم الاثنين، مع تطلع إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى صياغة استراتيجيتها تجاه البلد الذى تمزقه الحرب.
ومن المتوقع أن يلتقى، ماتيس، بالمسئولين الأفغان، والقوات الأمريكية، أثناء وجوده فى كابول، لكن زيارته تتزامن مع إعلان استقالة نظيره الأفغانى، عبد الله حبيبى، ورئيس أركان الجيش الأفغانى، بعد مقتل أكثر من 140 جنديا أفغانيًا فى هجوم شنته حركة طالبان الأسبوع الماضى.
وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى، الجنرال هربرت رايموند ماكماستر، قال إن حكومة أفغانستان وشعبها ليستا وحدهما فى الحرب ضد الإرهاب، مجددا استمرار دعم واشنطن لأفغانستان.
وجاء فى بيان مكتب مستشار الأمن القومى الأفغانى محمد حنيف أتمار- وفق ما نقلته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية أن الجنرال ماكماستر أدلى بهذه التصريحات خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأفغانى أتمار.
وأدان الجنرال ماكماستر الهجوم الذى استهدف المقر الرئيسى للفيلق 209 بالجيش الأفغانى بأشد العبارات، قائلا أن الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بمساندة أفغانستان فى جميع الظروف.
ووجه رسالة إلى الجماعات الإرهابية، مفادها أن الحكومة الأفغانية وشعبها ليستا وحدهما فى مواجهة الإرهاب، مؤكدا تعاون أمريكا مع أفغانستان فى محاربة الجماعات الإرهابية لقمع أنشطتها ومخططاتها المدمرة.
انطلاق جيمس ماتيس فى طريقه إلى أفغانستان
جندى أمريكى يؤدى التحية العسكرية لوزير دفاع بلاده فور وصوله لأفغانستان
جيمس ماتيس على متن طائرة عسكرية فى طريقة إلى أفغانستان
جيمس ماتيس والمستشار الأول سالى دونلى فى طريقهما إلى أفغانستان
جيمس ماتيس يتحدث إلى المستشار الأول سالي دونلى
وصول وزير الدفاع الأمريكى إلى أفغانستان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة