أثبتت دراسات علمية فرنسية حديثة نُشرت نتائجها فى مجلة "لوبوان" الفرنسية الأسبوعية أن الجينات الوراثية لمرض "التوحد" ترجع إلى فصيلة القرود التى نشأت قبل الإنسان منذ قديم الزمان أى أكثر من 100 ألف سنة، بالإضافة إلى جينات الإنسان الحديث.
وأشارت الدراسات إلى أن مرضى التوحد فى القدم كانوا يتمتعون بذاكرة قوية ونظرة ثاقبة للأمور وتذوق للأشياء من حولهم، بل يندمجون مع المجتمع وكانوا يتعايشون مع الحيوانات التى ظهرت فى هذه الفترة حتى أنهم استلهموا منها رسوماتهم، وقد ظهر هذا فى الرسومات التى ظهرت على الكهوف القديمة من بينها كهف "شوفيه" الفرنسى الشهير الذى يضم مجموعة كبيرة من هذه الرسومات على جدرانه وغيره من الكهوف.
وكانت معظم الدراسات التى أجريت على مرض "التوحد" قد كشفت أن ثلث حالات هذا المرض بسبب تغيرات جينية مفاجئة وأيضا إلى خطأ فى بعض الجينات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة