128 يوماً بالتمام والكمال مرت على تاريخ آخر هدف سجله عبد الله السعيد صانع ألعاب النادى الأهلى مع الفريق، فمنذ 18 ديسمبر 2016 حينما التقى الأهلى مع المصرى البورسعيدى بالدور الأول لم يعرف السعيد طريق الشباك فى مباريات الدورى رغمامتلاكه ستة أهداف فى رصيده هذا الموسم.
سجل عبد الله السعيد هدف الأهلى الثالث فى شباك المصرى يومها من ركلة جزاء احتسبها الحكم جهاد جريشة في الدقيقة 89 بعدما لمست الكرة يد أحد لاعبى المصرى ليفوز الفريق الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف على أبناء المدينة الباسلة وسبقه فى تسجيل ثنائية الأهلى كل من مروان محسن وسعد سمير.
ولد السعيد فى 13 يوليو 1985، لعب للنادى الإسماعيلى وانتقل للأهلي وكُلف بمهمة خلافة نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة فى مركز صناعة الألعاب، ونجح السعيد فى تطوير مستواه وتثبيت مكانه فى وسط ملعب الأهلى حتى اختير كأفضل لاعب فى موسم 2016–2017، سجل العديد من الأهداف الحاسمة للأهلي منذ انضمامه فى صيف 2011، ليساعد نادى القرن فى الفوز ببطولة الدورى الممتاز مرتين ودورى أبطال أفريقيا مرتين.
حصد السعيد مع الأهلي 9 بطولات تنوعت بين 2 دوري عام 2 دوري أبطال أفريقيا 2 كأس السوبر المصرى وبطولة واحدة لكأس الكونفيدرالية الأفريقية و2 كأس السوبر الأفريقى وحصل ساحر الأهلى على لقب أفضل لاعب خلال الموسم الماضى.
ويعتبر السعيد من أكثر اللاعبين تأثيرا فى خط منتصف الفريق الأحمر، حيث أحرز مع الفريق العديد من الأهداف الحاسمة وصنع الكثير من الأهداف لزملائه فى الفريق فأعصابه الهادئة وتحركاته الذئبقية جعلته محطة ممتازة لنقل الفريق من الدفاع إلى الهجوم وصناعة وإحراز الأهداف مع المارد الأحمر.
لكن منذ عودته من المشاركة مع الفراعنة ببطولة الأمم الأفريقية التى أستضافتها بالجابون وخسرها المنتخب فى المباراة النهائية أمام الكاميرون مازال عبد الله السعيد متأثراً بعدما قاد الفراعنة بأهداف قاتلة فى البطولة وكان يمنى النفس بالصعود لمنصة التتويج.
ويحاول عبد الله السعيد فى الفترة الأخيرة استعادة التألق وظهر بمستوى متميز أمام الاتحاد السكندرى ثم أخيراً أمام طنطا بالأمس والتى فاز بها الفريق الأحمر بهدف دون رد ليؤكد أنه بدأ يتحسس طريق العودة لهز الشباك واستعادة الخطورة والتحركات السحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة