كشف جيران أحمد جاد الملقب بـ"أبو جندل المصرى" أو "أبو معاذ" الذى قتل منذ يومين فى سوريا، أنه قبل انضمامه إلى داعش كان عاشقًا للرياضة وكرة القدم، لافتين إلى أن السبب الرئيسى فى تعرضه لغسيل مخ وانضمامه القتال فى صفوف داعش فى سوريا هم أبناء خالته الذين كانوا يؤيدون جماعة الاخوان حتى عام 2011 بعد ثورة 25 يناير، وساعدته الجماعة فى السفر إلى سوريا للقتال فى صفوف التنظيم.
يقع منزل أسرة أحمد جاد بمنطقة حوض الدرس فى السويس، وأثناء جولة "اليوم السابع" لم نجد سوى سكان آخرين قاموا باستئجار الشقق السكنية بالمنزل، مؤكدين على أن أحمد له شقيق يعمل بالقاهرة وأيضاً له شقيقتين واحدة تقيم فى السويس والأخرى فى السعودية، ورفضت شقيقته التى تقيم فى السويس الحديث عن ما حدث مع شقيقها.
وقال حسام محمد، صديق أحمد جاد وأحد جيرانه، إنه كان يتميز قبل 2011 بالخلق والطيبة وكان مثالًا كل شاب فى عمره يلعب كرة القدم بعشق ولم ينضم وقتها إلى أى جماعة أو تنظيم سياسى، وكان يعيش هو وأسرته قبل وفاة والدته ووالدة بمدينة السلام بشكل طبيعى دون أن يحدثوا أى أزمة مع أى أحد، متابعًا: "للأسف هناك من أقنع أحمد بالسفر إلى سوريا عام 2011، وبالفعل سافر إلى سوريا حتى قتل بها".
ومن جانبه كشف سمير السيد، أحد جيران أحمد جاد، عن أن جميع أبناء خالة أحمد جاد الذين سافروا إلى سوريا الأربعة قتلوا أثناء انضمامهم فى صفوف داعش، مشيرًا إلى أنهم السبب فى غسيل مخ أحمد جاد، خاصة أنه تغير حالة عقب ثورة 25 يناير 2011 بسبب اختلاطه الكبير بأبناء خالته الذين اقنعوه بالسفر إلى سوريا والجميع هنا فى منطقة حوض الدرس، موضحًا أن أبناء خالة أحمد كانوا يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين، كما أن أعضاء بجماعة الإخوان ساعدوهم ماديًا من أجل السفر إلى تركيا ثم يتم توصيلهم إلى داعش فى سوريا.
فيما أكد عبدالرحمن محمود، أحد سكان منطقة حوض الدرس، على أن جماعة الإخوان قبل ثورة يناير وبعد الثورة كانت تسيطر على المساجد وقام قيادات الإخوان بتحريض الشباب عقب ثورة 25 يناير للسفر إلى سوريا للقتال فى مواجهه الجيش السورى، وحدث بالفعل ونجاحوا فى إقناع الشباب من بينهم أبناء خالة أحمد جاد الذين أقنعوا أحمد أيضًا بالسفر أيضا إلى سوريا.
وأكد مصدر أمنى بالسويس، على أن أجهزة الأمن لديها ملفات بالأشخاص الذين سافروا للقتال فى سوريا والعراق، لافتًا إلى أن العامل المشترك الكبير الذى كان يجمعهم هو أن أعضاء بحركة حازمون وجماعة الإخوان كانوا يدعمون هؤلاء الشباب ماديًا من أجل السفر إلى تركيا ومن تركيا يذهبون إلى سوريا.
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشو
تحيا مصر
إلي الجحيم يا أبو جندل الداعشي لعنة الله عليك و علي إسمك الغريب تولع في نار جهنم يا كلب يا داعشي الفكر و الثقافة و الفعل إذهب الى الجحيم إنت و الخروف إبن خالتك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة المرتزقة اعداء الانسانية
لعنة الله عليه لان اختار طريق الكفر تحت اسم الاسلام و الاسلام من هؤلاء كلاب اهل النار برائ
.
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
نور
ولسه فيه غيره كتير وضحاياهم اكتر واكتر طول ما الفكر الداعشي الشيطاني الفاشي بيلاقي الدعم والتمويل الضخم من القريب قبل البعيد لن ننتهي من الارهاب