حذر تسعة مندوبين سابقين للولايات المتحدة بالأمم المتحدة الكونجرس الأمريكى فى رسالة أمس الثلاثاء من أن خفض التمويل للمنظمة الدولية سيضعف نفوذ واشنطن العالمى من خلال التنازل عن "جدول الأعمال لدول يمكن أن تكون معادية لمصالحنا".
وخدم السفراء وهم أندرو يانج ودونالد مكهنرى وتوماس بيكرينج وإدوارد بركينز ومادلين أولبرايت وبيل ريتشاردسون وجون نيجروبونتى وسوزان رايس وسمانثا باور فى عهد رؤساء جمهوريين وديمقراطيين.
وقالت أولبرايت للصحفيين: "خفض التمويل للأمم المتحدة... لن يؤدى إلا للإضرار بالأمن القومى الأمريكى وبوضعنا فى العالم."
وأضاف: "القوى الأخرى وأبرزها الصين وروسيا ستفعل كل ما بوسعها لملء فجوة القيادة".
ودعا الخطاب الكونجرس إلى تفادى الخفض الشديد للتمويل للأمم المتحدة ومنح السفيرة الأمريكية الحالية نيكى هيلى والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الوقت والمجال لإصلاح المنظمة حتى تكون أكثر كفاءة وفعالية واستجابة.
والولايات المتحدة هى أكبر المساهمين فى الأمم المتحدة فتقدم 22 بالمئة من ميزانيتها الرئيسية البالغة 5.4 مليار دولار و28.5 بالمئة من ميزانية مهام حفظ السلام التى تبلغ 7.9 مليار دولار. وقال ترامب إن نصيب الولايات المتحدة من الميزانيتين "غير عادل" واقترح خفضا لم يحدده فى تمويل الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها بالإضافة إلى فرض حد أقصى قدره 25 بالمئة للمساهمة المالية للولايات المتحدة فى ميزانية عمليات حفظ السلام.
وقال ترامب لمندوبى مجلس الأمن الدولى أمس الاثنين خلال مأدبة غداء بالبيت الأبيض إنه إذا أجرت الأمم المتحدة إصلاحات للطريقة التى تعمل بها فإنها فى هذه الحالة ستكون تستحق استثمار الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الشهر إنها ستوقف تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة