قال الدكتور فيصل بن معمر، أمين عام مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان، التى ألقاها بالجلسة الرابعة لمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، تحت عنوان "ثقافة السلام فى الأديان بين الواقع والمأمول"، إن السلام هو جوهر كل الأديان، ومنه جاءت تحية الإسلام، مضيفًا أن السلام مطلب البشر، وبه جاء الرسل عليهم السلام، ليحدث تلازم أبدى بين السلام ورسالة الأنبياء التى بنيت على الرحمة والإخاء بين البشر.
وأضاف بن معمر: "علينا مواجهة ظاهرة توظيف النصوص الدينية لتبرير العنف، فالذين يبررون جرائمهم بحق الإنسانية باسم الدين مجرمون"، مشيرًا إلى أنه عندما تُسْفَك الدماء باسم التعاليم الدينية فهى حالة مأساوية تستدعى حلولًا عملية من الجميع.
واختتم الدكتور بن معمر كلمته، قائلاً إن أتباع الأديان جميعًا قادرون من خلال الحوار الهادف والصادق على التعاون والتكاتف على مواجهة دعوات العنف باسم الدين، ورد الاعتبار لقيم السلام والتعايش والرحمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة