قال الإعلامى والباحث السياسى، مايكل مورجان، إنه تواصل اليوم مع بعض أعضاء الكونجرس الأمريكى، ويعض أعضاء مجلس الشيوخ، اعتراضا علي التدخل الملحوظ في الشأن الداخلي المصرى، و محاولة فتح ملف الاقباط والكنائس، فى الوقت الذي لا يحتاج فيه الاقباط أو الكنائس التدخل المباشر أو الغير مباشر فى الشأن المصري من الكونجرس .
وأضاف مورجان، فى تصريحات له اليوم، إن فتح هذا الملف يضع علامات الاستفهام الكثيرة على نية بعض أعضاء الكونجرس تجاه مصر، و خاصة بعد التعاون الملحوظ بين مؤسسة الرئاسة و الكنيسة المصرية .
وتسأل مروجان، أين كانت هذه المبادرات وقت حكم الإخوان وثورة ٣٠ يونيو، كما إنه لماذا يهتم الكونجرس الآن بالكنيسة و خاصة قبل تسليم البيت الأبيض للرئيس المنتخب دونالد ترامب، و الذى تجمعه علاقة طيبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وقال مورجان، إنها محاوله أخرى فاشلة للوقيعة بين الدولة و الأقباط، بعدما فشلت محاوله الوقيعة من خلال أحداث تفجير الكنيسة البطرسية.
وأضاف، إن مشاكل الأقباط سوف تحل في الداخل بين المصريين و لا تحتاج للكونجرس الأمريكى للدفاع عنها، حيث إن مصر الآن مختلفة عن اَى وقت سابق فمصر أصبح لها رئيس حقيقى لكل المصريين، وشعب أدرك قيمه المواطنة و الشراكة فى الوطن، بالرغم من وجود بعض الأفراد والجماعات التي لا تشجع هذا الاتجاه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة