رأت مرشحة اليمين المتطرف الفرنسى مارين لوبن، مساء الخميس، أن الانتخابات الرئاسية التى تجرى دورتها الثانية فى 7 مايو، هى "استفتاء مع فرنسا أو ضدها"، متحدثة خلال تجمع انتخابى فى نيس بجنوب شرق فرنسا.
وقالت لوبن التى تدعو إلى "الوطنية الاقتصادية" إنها تريد أن "تعيد لفرنسا حدودا" و"تضبط العولمة" متهمة خصمها الوسطى إيمانويل ماكرون، وهو مصرفى أعمال سابق، بالسعى لتحويل البلاد إلى "قاعة سوق".
وقالت رئيسة حزب الجبهة الوطنية مخاطبة حوالى أربعة آلاف مناصر يرفعون الأعلام الفرنسية "هذه الانتخابات الرئاسية هى استفتاء مع فرنسا أو ضدها، أدعوكم إلى اختيار فرنسا، وليس ماكرون الذى يعنى مشروعه ذوبان فرنسا".
وانتقدت مطولا برنامج منافسها الذى تصدر الدورة الأولى الأحد الماضى، وتتوقع استطلاعات الرأى فوزه فى الانتخابات، مشيرة إلى أنه يحمل مشروع "منافسة معممة بيننا وبين الشركات".
وتابعت "العولمة هنا. أنا لا أنكرها. أريد ضبطها. بدون طوباوية، مع وضع فرنسا فى ظرف يسمح لها باستخراج أفضل ما فيها، وليس الأسوأ".
مارين لوبن مرشحة اليمين المتطرف الفرنسى تحتفل وسط مؤيديها
مارين لوبن مرشحة اليمين المتطرف الفرنسى خلال مؤتمر انتخابى
مارين لوبن مرشحة اليمين المتطرف الفرنسى وسط مؤيديها
مارين لوبن مرشحة اليمين المتطرف الفرنسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة