التهاب الأذن الوسطى من المشاكل التى يعانى منها الكثير من البالغين والأطفال، لكن عند تكرارها قد ينتج عنها بعض المضاعفات، وفى تصريح لـ"اليوم السابع" يوضح الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن والحنجرة الكثير من التفاصيل المرتبطة بالتهاب الأذن الوسطى .
س.ما هو التهاب الأذن الوسطى؟
ج.هو عبارة عن تجمع للإفرازات الصديدية خلف طبلة الأذن .
س. ما هى أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
ج.تجمع الصديد خلف طبلة الأذن يسبب ألما شديدا مع طنين بالأذن وضعف مؤقت بالسمع، وقد يحدث ميل للقيء ودوار وعدم الاتزان .
س.أسباب الالتهاب؟
ج. يأتى هذا الالتهاب من منطقة الأنف والحلق عن طريق قناة استاكيوس التى تصل لمنطقة البلعوم الأنفى وحتى تجويف الأذن الوسطى فبعد الإصابة بدور أنفلونزا أو التهابات الجيوب الأنفية ينتقل الميكروب من خلال هذه القناة ويتجمع فى الأذن الوسطى خاصة لدى المرضى الذين يقومون بعملية تنظيف الأنف بقوة.
س. لماذا تزداد التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال عن البالغين؟
ج. تتكرر أدوار التهابات الأذن الوسطى فى الأطفال بصورة ملحوظة عن البالغين، وذلك للأسباب التالية:
1.فى الأطفال الرضع أقل من سنتين يكون وضع الطفل مستقيما أثناء الرضاعة وهذا سبب كبير لدخول اللبن من قناة استاكيوس للأذن الوسطى للأذن الوسطى .
2.تكرار الإصابة بأدوار البرد والأنفلونزا .
3. عدم معرفة الطفل بكيفية تنظيف الأنف .
4. وجود لحمية خلف الأنف فى منطقة البلعوم الأنفى وهى سبب رئيسى لتكرار الالتهابات .
س.ما هى مضاعفات الالتهابات المتكررة؟
ج.قد ينتج عن إهمال العلاج ثقب بطبلة الأذن وأن تتحول المادة الصديدية إلى سائل شفاف يؤثر على السمع بدرجة كبيرة مما يستلزم التدخل الجراحى لشفط هذا السائل .
ولتجنب كل هذا يستلزم العلاج الفورى لنزلات البرد أو التهابات الجيوب الأنفية أو التدخل الجراحى لاستئصال اللوزتين أو اللحمية عند تكرار الالتهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة