فى ذكرى إعدامه.. 7 صفات صادمة فى حياة موسولينى أبرزها حرامى ومتشرد

الجمعة، 28 أبريل 2017 09:00 م
فى ذكرى إعدامه.. 7 صفات صادمة فى حياة موسولينى أبرزها حرامى ومتشرد موسولينى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حكم موسولينيى إيطاليا فى الفترة ما بين 1922- 1943، تقول الدراسات إنه كان مضطربًا نفسيًا فى صغره، حيث طعن أحد زملائه من الطلاب فى المدرسة بسكين، واتهم بالسرقة ومنع من دخول الكنيسة لسوء سلوكه، كما كان فى شبابه، يجيد استعمال قبضته فى إيذاء زملائه، وهرب من الخدمة العسكرية واعتقل فى سويسرا بتهمة التشرد.

 

وُلِد موسولينى فى التاسع والعشرين من يوليو لعام 1883م، وذلك بقرية بشمال إيطاليا تابعة لمدينة فورلى، واسمه "بينيتو أندريا أميلكارى موسولينى".

 

كان والد موسولينى يدعى أليساندرو حداداً بسيطاً مائل إلى مفاهيم الاشتراكية، أما والدته روزا فقد كانت معلمة بإحدى مدارس الكاثوليك، وعانت الأسرة بأكملها من ضيق الحال والفقر المدقع، وأظهر موسولينى فى طفولته سلوكا عدوانيا بلغ حد منعه من الدخول إلى الكنيسة بسبب سوء السلوك، إذ إنه كان دائم الشجار وذات مرة قذف رواد الكنيسة بالحجارة، وألحق بالعديد منهم إصابات بالغة.

 

فى بداية حياته هاجر موسولينى إلى سويسرا هارباً من تأدية الخدمة العسكرية، وعمل هناك بأكثر من مهنة، منها معلماً بالمدارس الابتدائية ومراسلاً صحفياً، لكن بسبب سوء سلوكه أُعيد ترحيله إلى إيطاليا مرة أخرى، وتم إلحاقه بقوات الجيش وشارك بالحرب العالمية الأولى.

 

عام 1922م كانت الدولة مُعجبة بأداء موسولينى وحزب الفاشيست، فقد تمكنوا من إنهاء أكثر من اعتصام للعمال، كما سيروا قطاع النقل حين أضرب العاملون به عن العمل، وهذا كله بخلاف شنهم حرباً ضارية ضد الشيوعيين، من خلال تقوين فرق مُسلحة أطلق عليها اسم سكوادريستي، وهذا كله عَظّم من قوة بينيتو موسولينى وحزب الفاشيست، فرأى إن الوقت قد آن لتكون السلطة لهم، فقاد مسيرة ضخمة إلى روما وكانت رسالته واضحة، إما أن يتم التنازل لهم عن السلطة أو أن ينتزعوها بأنفسهم، وقد تحقق لـ موسولينى ما أراده وتمكن من تقلد منصب رئيس الوزراء، وتقلد كبار معاونيه الفاشيست المناصب القيادية الأخرى.

 

أسس موسولينى الحزب الفاشيستى واتبع سياسة العنف وأسلوب العصابات وألبس أفراد حزبه القُمصان السوداء وأمر رجاله المنضمين للحزب بأن يكونوا شديدى البأس فى مواجهة أى إضراب عمالى شيوعى وأن يوسعوا أولئك العُمّال ضربًا حال تنفيذ أى إضراب من جهتهم.

 

كما قمع مؤسسات الحكم المنتخبة وقتل القادة الذين عارضوا الفاشية، وحرّم الإضرابات وألغى كل الأحزاب الأخرى وأجبر الشباب على أن يتعلموا مبادئ الفاشيست.

 

أمر بتشكيل لجان من كُتّاب الدولة وأساتذتها لإصدار قوائم سوداء بالمثقفين المحظورين وحصر أسماء الكتب المعادية التى يجب حرقها وإتلافها ومنعها من التداول.

 

امتلأت الساحات والشوارع بتماثيل موسولينى وبجداريات كبيرة تخلد أفعاله، كما بدأت حركة تنظيم شاملة للأطفال والفتيان وطلبة المدارس والجامعات على استخدام السلاح وحفظ الأناشيد القومية الفاشية.

 

ومن تصرفاته المجنونة إجبار الناس على تعليق صوره فى غرف النوم، وأن توقد الشموع فى البيوت احتفالاً بعيد ميلاده.

 

 لكن إيطاليا لم تبل بلاءً حسنًا فى الحرب العالمية الثانية، مما جعلها فى عام 1942 على حافة الهاوية، فغضب الشعب ورأى أن موسولينى كذب عليه، فأصبح عدوًا للشعب، وصدر حكم الإعدام عليه يوم 26 من أبريل 1945، ليتم إعدامه فى الـ28 من أبريل 1945 برفقة عشيقته كلارا ومعاونيه، مقلوبين من أرجلهم فى محطة للبنزين فى مدينة ميلانو الإيطالية.

 

وجدير بالذكر أن هذه الطريقة كانت طريقة الإعدام، التى كان يُشنق بها الخونة فى روما القديمة، التى حاول موسولينى إحياءها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة