واجه التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، إعلان شباب الجماعة عن ما أسمته "تقييمات للإخوان" خلال الفترة الحالية والتى تتضمن أخطاء قيادات الجماعة والمعروفة باسم "المراجعات" برسائل حسن البنا مؤسس الجماعة ومرشدها الأول ، يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت فيه جبهة محمد كمال عضو مجلس شورى الجماعة والذى أعلنت وزارة الداخلية قتله، إجراء المراجعات والتقييمات.
شباب الجماعة اعلنوا أن "المراجعات" ، واجهها التنظيم الدولى للإخوان "صقور الجماعة" برسالة أطلقت عليها "بوصلة الجماعة"، استعانت فيها برسائل حسن البنا، وما اسموه "استاذية العالم" ، وأن الجماعة ستواجه أزمات ومحاولات لسقوطها، وتضمنت أيضا الرسالة الدعوة إلى الاستماع وإتباع القيادات وتعليماتهم.
فى المقابل قال عباس القبارى، منسق ملف التقييمات داخل جماعة الإخوان، إن الجماعة تلقت عدد من التوصيات والنتائج الخاصة بالتقييمات من بعض الشخصيات المتواجدة فى الخارج، وتقوم الآن بإعدادها للإعلان عنها فى بيان رسمى خلال الفترة المقبلة ، وأضاف منسق ملف التقييمات داخل جماعة الإخوان، فى تصريحات له على أحد المواقع التابعة للإخوان، أن التقييمات لم تخص قيادات بعينها، ولكن الهدف منها هو الالتفات نحو معيار أوضح يعنى بالمعالجة والاستفادة والعمل على مواجهة السلبيات، فى الستقبل.
فيما قال مجدى شلش، عضو اللجنة الإدارية العليا للجماعة، فى تصريحات له، إن القيادة يجب أن تتمتع بالاستماع للآخرين، والرجوع إلى القواعد فى اتخاذ القرارات وليس فقط اتخاذ قرارات بمفردها، والاهتمام بالمحاسبة والتقييم المستمر .
من جانبه قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن شباب الإخوان يعلنون في كل يوم مراجعات جديدة، والحقيقة أن هذه الحالة تعبر عن الحيرة والاضطراب الذي يعانيه هؤلاء الشباب داخل الإخوان.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن الشباب لا يستطيع حيله ولا طريقا للتواصل مع شيوخ وقيادات الجماعه الذين لم يتعودوا أن يراجعهم أحد ولم يعتادوا السماع للرأي الأخر بالإضافة إلى الاستجابة له فهي إداره مركزية صارمة.
وأشار جمال المنشاوى، أن شباب الإخوان يرى أن الوضع اﻻن متأزم لابد له من حل لكنهم يفتقدون الوسيلة للتأثير فيطلقون مبادرات ومراجعات لا يستمع لها احد.
وفى السياق ذاته، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم الدولى للجماعة لن يسمح على الإطلاق بنجاح تلك المراجعات أو التقييمات، وسيتم عمل حملة تشويه لهؤلاء الشباب وربما تحويل عدد كبير من هؤلاء للتحقيق وإطلاق بيانات تعلن عن أن هذه المراجعات لم تخرج من الجماعة على غرار ما فعله التنيم خلال الفترة الماضية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن عواجيز الجماعة يعلمون خطورة نجاح هذه المراجعات، لأنها تعنى أنهم لا يصلحون لقيادة التنظيم، وبالتالى سيتمكن شباب الإخوان من الإطاحة بهم، لذلك سيعتبرون هذه التقييمات خيانة للتنظيم، وسيهاجمون هؤلاء الشباب عبر قنواتهم ومنافذهم، ولن يسمحوا بنجاحها خلال الفترة المقبلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال فرحات
الحل فى الحل
الحل فى الحل ، فلا يساند الجماعة المنهارة للان الا ان غالبيتهم انساب واصهار ، وينضم لهم اصحاب المصالح معهم ، ونظرا لانهم جميعا يديرون شبكة اقتصادية محلية وعالمية ومؤسسة تأسيسا جيدا ، بالاضافة الى تلقى الجماعة بالخارج العون اللوجيستى والسياسي من دول لها مصالح سياسية ومخابرات لها اهداف غير معلنة ولكن معروفه ، وكلها فى النهاية تحقق الاهداف الاستعمارية والصهيونية فى المنطقه ، فلولا كل ذلك لتبخرت هذه الجماعة ولا تترك اثرا خلفها ، ولكن بقاءها للمصالح فقط ......