يواجه رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، أول اختبار حقيقى مع الناخبين اليوم الاثنين مع إجراء خمس انتخابات فرعية فى أرجاء البلاد ينظر إليها على أنها مقياس لقوة حزبه الليبرالى منذ فوزه المفاجئ بالأغلبية فى الانتخابات العامة فى 2015.
وتعد الانتخابات الإقليمية لانتخاب عضوين للبرلمان من كالجارى وعضو لكل من أوتاوا وتورونتو ومونتريال مقاعد مضمونة لثلاثة ليبراليين ومقعدين للمحافظين المعارضين.
وأى تغيير مفاجئ فى نتائج الانتخابات الخمس سينظر إليه على أنه حدث مهم قبل الانتخابات العامة المقررة فى 2019، وأظهر استطلاع أجرى فى ديسمبر كانون الأول أن شعبية ترودو لا تزال كبيرة لكنها تتقلص وسط تزايد الاستياء بشأن الاقتصاد كما أن غضب الناخبين من عدم تنفيذ وعد لإصلاح العملية الانتخابية قد ينال من حجم التأييد للحكومة.
وأوضح الاستطلاع الذى أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس ونشر فى مارس أن نصف الكنديين تقريبا يرغبون فى ترحيل الأشخاص الذين يصلون بشكل غير مشروع إلى كندا من الولايات المتحدة وأن عددا مماثلا لا يوافق على الكيفية التى يتعامل بها ترودو مع هذا التدفق.
لكن حزبى المعارضة، وهما حزب المحافظين ليمين الوسط وحزب الديمقراطيين الجدد ذو التوجهات اليسارية، يقودهما زعماء مؤقتون وسيجريان انتخابات لاختيار زعامة جديدة وهو ما يجعل ترودو بدون منافسة تذكر على الساحة السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة