ثمن مجلس الوزراء الفلسطينى خلال جلسته الأسبوعية، التى عقدها فى رام الله، اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور رامى الحمد الله رئيس الوزراء، خطاب الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أمام القمة العربية فى دورتها الثامنة والعشرين، حسبما أفادت وكالة معا الفلسطينية.
وأكد المجلس على أهمية وتاريخية هذه القمة، مشيداً بالقمة الفلسطينية الأردنية المصرية التى عقدت على هامش القمة العربية، وذلك لتنسيق المواقف العربية بعد زيارة زعماء هذه الدول إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمسؤولين الأمريكيين.
وشدد المجلس على أن قمة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أحيت العمل العربى المشترك، وحملت قراراتها الهمّ الفلسطيني، وأكدت على الثوابت الفلسطينية وقرارات القمم السابقة والتمسك بمبادرة السلام العربية دون تغيير، وتقدمت بلغة واحدة يميزها الوضوح تجاه كافة التحديات، وتجاه سبل التحرك فى المرحلة السياسية المقبلة، وجددت التأكيد للعالم أجمع على أن القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية وأن لا تنازل عن الثوابت الفلسطينية، مثمناً إقرار التوصيات التى رفعتها فلسطين وأصبحت جزءاً من قرارات هذه القمة الهامة والتاريخية.
وأشاد المجلس بالعلاقة الفلسطينية التونسية الأخوية التاريخية الراسخة، وذلك بعد الزيارة التى سيقوم بها الدكتور رامى الحمد الله رئيس الوزراء إلى تونس ابتداءً من غد للمشاركة فى اجتماع وزراء الداخلية العرب ولقاء الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية ويوسف الشاهد الوزير الأول، فى إطار تعزيز العلاقات الأخوية وتفعيل الاتفاقيات بين البلدين الشقيقين.
وخصّ المجلس تونس بخطاب من القلب نظراً للمكانة العالية التى تحتلها، مؤكدا إعتزازهم بموقفها الثابت العربى الأصيل التى امتزج على ثراها الدم الفلسطينى التونسى، وتحتضن على أرضها رفات الشهداء الفلسطينيين والتونسيين جنباً إلى جنب،
