مرصد الإفتاء يصدر عددًا جديدًا من نشرة "إرهابيون" ويفند أكاذيب داعش

الإثنين، 03 أبريل 2017 12:08 م
مرصد الإفتاء يصدر عددًا جديدًا من نشرة "إرهابيون" ويفند أكاذيب داعش دار الإفتاء المصرية
لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية، والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية عددًا جديدًا من نشرة "إهابيون" يفند فيه مزاعم "ولاية سيناء" الفرع المصرى لداعش حول "الحسبة"، الذى جاء تحت عنوان: "الحسبة .. حقائق نبوية وأكاذيب داعشية"
 
وأكد المرصد أن الحسبة ولاية يقوم بمقتضاها ولى الأمر والحاكم بتعيين من يتولى مهمة الأمر بالمعروف إذا أظهر الناس تركه، وكذلك النهي عن المنكر إذا أظهر الناس فعله، كل هذا بهدف صيانة المجتمع من الانحراف، وحماية للدين من الضياع، وتحقيقًا لمصالح الناس الدينية والدنيوية وفقاً لشرع الله تعالى.
 
مضيفًا أن نظام الحسبة قد تُرجم في عصرنا الحاضر إلى المؤسسات التي أنشأتها الدولة لذلك من شرطة وجيش وقضاء ومالية وأجهزة رقابية، وبالتالي فالحسبة وظيفة رسمية في الدولة للقيام بالوظائف السابق ذكرها.
 
جاء ذلك في ردِّ مرصد الإفتاء على مقطع الفيديو الذي نشره تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابي وهو فرع من تنظيم داعش الإرهابي، بعنوان "نور الشريعة" والذي ركز على نشاط عناصر التنظيم فيما يسمى بـ "الحسبة"، وضم الفيديو الكثير من اللقطات لأنشطة زعم التنظيم قيامه بها في مناطق شمال سيناء منها قتل وقطع الأيدي وهدم الأضرحة وإتلاف وإحراق أجهزة التليفزيونات والسيارات وغيرها بدعوى القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
 
وذكر العدد الجديد من إرهابيون أن نظام الحسبة في الإسلام جاء لصيانة حقوق الله تعالى ورعاية حقوق عباده، حرصًا على المجتمع الإسلامي، وليس لإرهاب الناس وقتلهم، وهي وظيفة بالأساس يراقب من خلالها ولاة الأمور والحكام خطوات الناس وأعمال السلطات وتصرفات الحكام حتى يتبين من خلالها مدى التزام الجميع بالشرع الشريف، وهي موجودة منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم وإلى الآن، لكنها تطورت في شكل مؤسسات تراقب وتضبط وغايتها في النهاية تحقيق الكليات الخمسة للشريعة الإسلامية، وعليه فإنها مهمة الدولة وليست مهمة أفراد؛ لأنها إن تركت للأفراد وأهوائهم تحولت لإرهاب ودمار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة