توصل فريق من الباحثين الأمريكيين، إلى تطوير اختبار دم جديد قد يتنبأ بشكل أفضل وأكثر دقة باحتمالات الإصابة بمرض سكر الحمل، وذلك عن طريق قياس مستويات البلازما (GCD59) كوسيلة مبسطة لتحديد النساء المعرضات لخطر الإصابة بسكر الحمل مبكرا.
وأوضح الدكتور حاتم محمد حسن استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم بالقصر العينى، أن سكر الحمل هو نوع من مرض السكر يصيب النساء خلال فترة الحمل، وهو عبارة عن حالة تكون فيها نسبة الجلوكوز (السكر) فى الدم مرتفعة.
وأشار الدكتور حاتم فى لـ"اليوم السابع"، أن السيدات خلال فترة الحمل تكون أجسامهن غير قادرة على إنتاج ما يكفى من الأنسولين لنقله إلى الخلايا بسبب زيادة مستويات الجلوكوز فى الدم خلال فترة الحمل، وأن مرض سكر الحمل يتم تشخيصه لأول مرة خلال فترة الحمل ويكون نوعين، مرض السكر من النوع 1 ، ويحدث عندما لا ينتج الجسم الأنسولين على الإطلاق و مرض السكر من النوع 2 ، يحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفى من الأنسولين ، أو أن خلايا الجسم لا تستجيب للأنسولين .
وأضاف الدكتور حاتم، أنه يمكن السيطرة على سكر الحمل من خلال اتباع نظام غذائى وممارسة الرياضة، فى الحالات البسطية ، وقد تحتاج بعض النساء المصابات بسكر الحمل إلى تناول الدواء للسيطرة على مستويات السكر فى الدم، محذرا من ضرورة الكشف المكبر عن المرض لتجنب حدوث مضاعفات عند الولادة مثل كون الأطفال ذوى حجم كبير بالنسبة لعمرهم الحملى .
وأشار أن سكر الحمل يتطور فى معظم الحالات فى المرحلة الثالثة من الحمل (بعد الأسبوع الـ 28)، وعادة ما يختفى بعد ولادة الطفل، ومع ذلك، فالنساء اللاتى تصبن بسكر الحمل هم أكثر عرضة لتطوّر مرض السكر من النوع 2 فى وقت لاحق من الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة