تعرض ريف إدلب، اليوم الثلاثاء، إلى قصف جوى استخدم فيه غازات سامة، قيل إنها تتمثل فى "غاز السارين"، مما أسفر عن سقوط 100 قتيل على الأقل و350 جريحا.
ونشرت "سكاى نيوز عربية"، إنفوجراف يوضح خطورة غاز السارين، والأسلحة الكيميائية الفتاكة، موضحة أنه عند تنشق هذا الغاز الفوسفورى العضوى أو مجرد ملامسته للجلد، يتسبب بتعطيل انتقال السائل العصبى ويؤدى إلى الوفاة بتوقف القلب والجهاز التنفسي. والجرعة المميتة منه هى نصف ملليغرام للكبار.
القنابل الهيدروجينية.. قوة تدميرية مرعبة
وتتمثل أعراض الإصابة بغاز السارين، بصداع شديد واتساع بؤبؤ العين، ثم تشجنات عصبية وتوقف التنفس فالغيبوبة التى تسبق الموت.
القنابل الفراغية اللتى تعتمد على تفريغ الهدف من الهواء
ويمكن استخدامه بواسطة الرذاذات، وكذلك عبر تفجير ذخائر، كما يمكن استخدامه لتسميم المياه أو الغذاء بحسب مركز المراقبة والوقاية من الأمراض فى أتلنتا بالولايات المتحدة.
القنابل العنقودية المكونة من حاوية رئيسية
وعند ملامسة الملابس لبخار السارين بصورة متواصلة يمكن أن ينتقل التلوث إلى أشخاص آخرين خلال نصف ساعة بعد التعرض له بحسب المركز نفسه الذى يشير إلى وجود مضادات له.
الأسلحة البيولوجية بكتيريا وفيروسات تستهدف الإنسان